قدم الوداد البيضاوي اليوم الإثنين عند مواجهته للمغرب الفاسي بملعب فاس الكبير برسم ذهاب الدور ثمن النهائي لكأس العرش واحدة من أسوإ مبارياته، إذ لم يكن أداؤه مقنعا، بل إنه كان مخيفا لدرجة تقلق، والفريق بات على بعد أيام من مباراته القوية أمام الزمالك المصري برسم الدور نصف النهائي لعصبة الأبطال الإفريقية.
وبرغم أن المباراة شهدت غياب عناصر وازنة هي الحارس لعروبي والسقاءان صلاح الدين السعيدي وأنس الأصباحي ورجل الوسط الهجومي وليد الكارتي بالإضافة إلى المهاجمين رضا هجهوج وفابريس أونداما، إلا أن العناصر البديلة التي يتوفر عليها الوداد لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسمح بمثل هذا الأداء الجماعي الرديء، إذ غابت الحلول وأبدا لم ينجح الوداد في وجود كل من أوناجم والحداد وشيكارتارا وخضروف في صياغة جمل تكتيكية واضحة.
وقبل أن يتفرغ الوداد لمواجهة الزمالك المصري في إطار نصف نهائي عصبة الأبطال، سيكون عليه مواجهة المغرب الفاسي في مباراة العودة في محاولة لتعويض خسارته ذهابا بهدف كوفي بوا في الدقيقة 31، ومن أجل تجاوز كارثة الخروج من الدور ثمن النهائي لكأس العرش سيكون لزاما على الوداد البيضاوي أن يركز كثيرا على هذه المباراة ويقدم أداء أفضل بكثير من ذاك الذي قدمه اليوم بالملعب الكبير لفاس.
