أنهى المنتخب الوطني الرديف شوطه الأول أمام المنتخب الليبيري بمركب فاس متقدما بهدفين لواحد ،في الوقت الذي سجل للمنتخب المغربي المهاجم وليد أزارو في الدقيقتين 11 و25 بالمقابل وقع للزوار اللاعب غلاي في الدقيقة 41 .
وكان المنتخب المغربي قادرا على تسجيل أكثر من محاولة عن طريق الهجهوج وزميله تيسودالي لولا قلة التركيز ،في ظل ظهور المنافس الليبيري بأداء متوسط ،وإكتفائه بالدفاع في مناطقه دون تهديد لمرمى الحارس عدنان العصيمي .
وشهدت معظم مجريات الشوط الأول سيطرة واضحة للاعبي المنتخب المغربي ،الذين خلقوا مجموعة من فرص التسجيل ،معتمدين في ذلك السيطرة على الوسط والأطراف .
وكان المنتخب المغربي دخل مواجهته لمنتخب ليبيريا بالتشكيلة الأتية :
محمد الشيخي ـ بدر بانون (عميد الفريق) ـ بدر بولهرود ومحمد الشيبي لخط الدفاع.
وليد الكرتي ـ رضا هجهوج وابراهيم صابوني لخط الوسط.
طارق التسودالي ـ عادل أزباغ ووليد أزارو لخط الهجوم.
العناصر الإحتياطية: رضا التكناوتي ـ حمزة معتمد ـ بديع أووك ـ أشرف بنشرقي ـ عمر بوطيب ـ أنس المرابط ـ أيوب العكبي ـ كريم أشهبار ـ هاشم مستور.