انطلقت البطولة الإحترافية في نسختها السادسة للموسم الكروي الجديد 2016ـ2017 ليحتدم السباق بين 16 ناديا تتوزع رهاناتهم بين المنافسة علي اللقب وبين البحث عن مقعد إفريقي وبين تأمين البقاء في حضرة الكبار، ونعرض عليكم تباعا ما شهدته الأندية 16 التي ستتبارى خلال هذا الموسم في إطار البطولة الإحترافية من متغيرات بشرية وتقنية بالإضافة إلى رصد للرهانات الحالية.
ــ  رهاناته:
أن ينهي الفريق الموسم المنصرم بذلك الإيقاع الرهيب والعالي ويستحوذ على أكبر تنقيط في الثلث الأخير، فذلك معناه أن الإنتعاشة كانت رسالة موجهة لباقي المنافسين وعلى أن الفريق الذي تحصل على مركز رابع متقدم وهو من أوشك في فترة من الفترات على ملامسة خطر الهبوط، له طموح جارف للتأكيد والمواصلة بنفس الإيقاع.
الفترة الإعدادية والنتائج الباهرة حتى وإن تحققت امام فرق الهواة، جسدت الخط التصاعدي و النسق المرتفع للعساكر و على أنهم بصدد التخطيط لمقاربة العودة للتوهج والألقاب عبر أبناء النادي.
الجيش الغائب ومنذ سنوات طويلة عن منصات البوديوم إقتربت من 9 سنوات بالضبط هو واحد من الفرق التي تخلصت من تركة رأت أنها غير جديرة بالأهداف المتواعد عليها مع الجمهور ولجأت لسياسة التطعيم بالعناصر الجائعة التواقة لرسم بطاقة تعريف خاصة بها كما أنه من الفرق التي إستعدت مكرا وفي هدوء.
ــ مدربه:
عبد المالك العزيز صحيح لا يحمل تاريخا كبيرا بالبطولة كمدرب، لكن أوراق إعتماده التي قدمها الموسم المنصرم ستضعه تحت ضغط شديد ليؤكد مع الإنطلاقة أنه يبدأ من حيث إنتهى وعلى أنه ساع نحو المجد مع الزعيم مدربا كما كان لاعبا.
ــ بورصة الحظ:
العساكر هم العساكر دائما في دائرة الترشيحات مهما وكيفها كانت أوضاعهم، وهم بذلك واحد من الضلع الرباعي المعني بالتتويج كما ظل مدرب الفريق يردد وكما هو سعي إدارة ولاعبي النادي.