منذ توليه رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شرع فوزي لقجع في تنزيل المشروع الذي أتى من أجله، وعلى رأسه مراكز التكوين، وفي هذا الصدد صرح بعد الجمع العام العادي لفريقه نهضة بركان أن التكوين با يمقل للجامعة أولوية لا رجعة فيه، لذلك إنخرطت الجامعة في إنشاء عدة مراكز للتكوين تابعة للأندية الوطنية وأخرى جهوية تقع تحت مسؤولية الجامعة، زقال فوزي لقجع على الخصوص:
"التكوين سيهم الفئات الصغرى رياضيا، وكذلك لم نغفل العنصر البشري لتدبير شؤون كرة القدم لأنه مستقبلا لا مكان  للهواية في مجال الكرة. مركز التكوين بمدينة بركان كجميع المراكز التي سترى النور مستقبلا، يتوفر على أحدث المواصفات الموجودة بمراكز التكوين عالميا من ملاعب واقامة  وتأطير صحي وبدني لفتح المجال أمام الشباب الموجود بإقليم النادي، وستكون فرصة للاعبين القدامى  الذين استفادوا من مختلف التكوينات، قصد الاشتغال بشكل جماعي وتشاركي ووضع تجربتهم وخبرتهم رهن إشارة شبان النادي من أجل إقلاع كروي". وأضاف رئيس الجامعة أنه انطلاقا من هذا الموسم 2016/2017 ستنخرط الجامعة في التحول العميق نحو تجسيد الخلاصات المنبثقة عن لقاء الصخيرات على أرض الواقع، ليس بتطبيق القرارات فقط ولكن بالتحضير الجيد لكل عوامل النجاح، من توفير الخبرة وإعادة الهيكلة التدبيرية للفرق وخاصة المالية قصد انخراطها بشكل جيد في سوق الأعمال وجعلها في منأى عن بعض الهزات التي تؤثر سلبا على مسارها. 
وختم فوزي لقجع تصريحه مشيدا بالدينامية التي تعرفها جميع الملاعب الوطنية، حيث قال أنه في غضون ثلاثة أشهر كأقصى تقدير ستكون الملاعب التي تحتضن مباريات البطولة الاحترافية مجهزة بأحدث الوسائل العصرية لتوفير ظروف مريحة للجماهير المغربية والمساهمة التقنية لتجاوز بعض اللإختلالات التي عرفتها بعض الملاعب، وذلك بالترقيم الجيد للمقاعد وتثبيت كاميرات المراقبة ووضع الأبواب الإلكترونية وذلك قصد المساهمة في تنمية كرة القدم بالمغرب.