انطلقت البطولة الإحترافية في نسختها السادسة للموسم الكروي الجديد 2016ـ2017 ليحتدم السباق بين 16 ناديا تتوزع رهاناتهم بين المنافسة علي اللقب وبين البحث عن مقعد إفريقي وبين تأمين البقاء في حضرة الكبار، ونعرض عليكم تباعا ما شهدته الأندية 16 التي ستتبارى خلال هذا الموسم في إطار البطولة الإحترافية من متغيرات بشرية وتقنية بالإضافة إلى رصد للرهانات الحالية.
ــ رهاناته:
يجد الفتح الرباطي نفسه مجبرا وللمرة الأولى منذ نشأته على تقمص دور غير مألوف ولم يسبق له وأن تعايش معه.
دور الحفاظ على اللقب والدرع الذي ناله للمرة الأولى منذ 70 سنة على تأسيسه، بخلاف باقي المواسم والتي كان الفتح يقتحم من خلالها الأجواء متحررا من كل الضغوطات.
بطبيعة الحال هو الطرف الأول المعني بالدرع سيما وكونه حافظ للموسم الثالث على التوالي على نفس المدرب، الإكراه الوحيد الذي قد يعترض طموح وطريق الفتح هو منافسته على عديد الجبهات ( الكاف والعصبة لاحقا والسوبر الإماراتي المغربي كأس العالم للأندية العربية). إضافة لكأس العرش والبطولة الإحترافية.
ــ مدربه:
الركراكي كان واضحا وغير قناعاته وحتى أفكاره وهذه المرة لن يكون متاحا أمام مدرب بطل غمز منافسيه وتمويههم بتصريحاته تؤكد أنه غير معني بأمر اللقب.
الركراكي واحد من القلة التي إحتفظت بمركزها و منصبها وبخبرة البطولة التي كسبها هو في رواق مثالي ليرسم الفارق عن باقي المنافسين، مستندا لتركيبة مميزة تم تطعيمها بذكاء وثقة إدارة في أدائه وغياب جمهور عن واجهة الضغط العالي.
ـ بورصة الحظ:
ككل بطل يدخل المنافسة له 5 نجمات في بورصة الحظ لقيمة مدربه وتركيبته ولما استقام عليه وضعه خلال الفترة الصيفية في نزالات رسمية قوية.
