ذات يوم خرج الخياطي من بركان على وقع اللغط و الخلافات، بعدما أدلى بشهادة طبية تؤكد إصابته على إثر سقوطه من السلاليم و هي الإصابة التي اضطر معها على الإستعانة ب" عكاز" فغاب عن مباراة فريقه أمام الجيش بالبطولة.
البركانيون لم يتقبلوا رفض مدرب الجلوس على دكة البدلاء طالما أن الإصابة لم تكن بالخطيرة و لا المانعة لمواصلة المهام فتقرر الإنفصال،و لم يكن الخياطي يدرك يومها أنه ربما قد يعود أو يتردد اسمه للعودة لتدريب الفريق و لو من باب المدرب المساعد كما أصبح يشتهي و يقبل بهذا الدور مع الطوسي.
البركانيون رفضوا عودة الخياطي لسوابق الماضي و لخلافات حول بعض التعاقدات و أصروا على أن يحضر الطوسي و الجرموني و الإبقاء على الجعواني.