إنه الوداد الذي يغيب و حين يعود يفرض نفسه عنوانا بارزا،كما فعلها هذا الموسم بعصبة الأبطال الإفريقية.
الوداد هو من أطاح بمن أرعب الفرق الإفريقية ( مازيمبي الوحش) و جعله خارج دور المجموعات.
الوداد هو من فرض على الأهلي إقالة مدربه مارتن يول بعدما جعله ثالثا بالمجموعة حتى و إن خر أمامه بالرباط.
الوداد هو من يرعب اليوم الزمالك التي تطالب الحكومة المصرية بتمكينها ملعب بسعة 80 ألف متفرج لمواجهة جبروت الفريق المغربي.
الوداد هو من جعل مدرب سان داونز يقول أنه مسرور لتفاديه بنصف النهائي و قال أن مجرد تفاديه يضمن لفريقه التأهل للمحطة الختامية.
لو يختمها الوداد بتتويج رائع و مشاركة مونديالية سيكون حينها قد تواعد مع العالمية و على أصولها باليابان إن شاء الله.