بقوة ما أنجزه في بطولة العالم لمسابقة القفز على الحواجز وتحقيقه للتأهل الأول من نوعه للفروسية المغربية إلى الألعاب الأولمبية، مثل عبد الكبير ودار للرياضة المغربية أملا في الصعود إلى البوديوم الأولمبي، ولسنا ندري من أين أتينا بهذا الأمل، وكلنا يعرف على أن مسابقة القفز على الحواجز تعرف مشاركة كبار الفرسان العالميين، وقد جاء الدليل واضحا من خلال العجز الذي أبداه عبد الكبير ودار في محاكاة كبار فرسان العالم، فقد غادر المنافسات من دورها الثاني بعد احتلاله للمركز 50 من أصل 60 فارسا، وهي نتيجة مخيبة للآمال ولا تتطابق مع الإمكانات التي رصدت للبطل عبد الكبير ودار، إلا إذا كنا نحن قد جنينا على الرجل عندما حملناه ما لا يحتمل.
عموما فإن الحضور الأول للفروسية المغربية في الألعاب الأولمبية يمثل في حد ذاته إضافة نوعية وإنجازا لا بد وأن يتطور كميا وكيفيا باعتماد مقاربة متطورة لإعداد فرسان بمقدورهم منافسة من يتسيدون الفروسية العالمية.