صحيح أنه ضمن الأهم في انتظار المهم، الأهم هو التأهل لنصف نهاية العصبة و الأبطال أن يكون متصدرا لمجموعته،لذلك جاء قرار طوشاك بالتبكير على مستوى التنقل و السفر صوب كينيا و منها لزامبيا ليؤكد أن الرجل يعرف ما الذي يريده بالفعل.
الوداد يتفوق على زيسكو بنقطتين و هو المتصدر و الفريق الزامبي سيلعب بلا ضغوط كونه يدرك أنه حسم مع الوداد التأهل لدور النصف و لا يوجد ما يمنعه من لعب مباراة العمر بملعبه لإلحاق الخسارة و الأذى بممثل الكرة المغربية.
الوداد يكفيه التعادل ليطل على النصف متصدرا و من تم مواجهة محتملة أمام الزمالك المصري و الأهم أن لقاء الذهاب سيلعب يوم 14 شتنبر بالقاهرة و العودة هنا يوم 23 من نفس الشهر.
ليس هذا هو الإمتياز الوحيد الذي ستتيحه صدارة الوداد لمجموعته، الإمتياز الثاني و هو الأكثر أهمية إن شاء الله و هو أن لقاء إياب النهائي لو تأهل الوداد سيلعب بالمغرب و سيكون تاريخيا بكل المقاييس.
لماذا هو تاريخي لكون آخر نهائي لعبة الأبطال جرى بالمغرب كان بين الرجاء و قلوب الصوبر الغاني  سنة 1997 مع المدرب البوسني وحيد و يومها توج الرجاء بضربات الترجيح.
هذه المرة نريد أن يلعب النهائي بالمغرب و الوداد طرف فيه وسواء لعب بالرباط أو مراكش أو أكادير أو أي مدينة أخرى فلن يتأخر مغربي واحد على اللحاق بالمباراة ليدعم الوداد  لتصل لليابان مع ريال مدريد بكأس العالم للأندية و تلبس بالفعل ثوب العالمي على أصوله.