لازال فريق شباب الريف الحسيمي يمر من فترة فراغ  استعدادا للموسم الجديد، فبعد انتهاء البطولة جدد الفريق لاربعة لاعبين هم بنهنية عبد الكريم وصابر الغنجاوي وعبد الخالق أحميدوش ومحمد الرعدوني ليدخل الفريق في مرحلة أدخلت الشك في نفوس محبي الفريق ومتابعيه مما سيؤول اليه الوضع، خاصة بعدما راجت اخبار بتغيير تركيبة المكتب المسير.
وبعد اعلان الفريق عقد الجمع العام في العاشر من هذا الشهر وانتظار المحبين هذا التاريخ لمعرفة الرئيس والمكتب الجديد والاستراتيجية التي سيرسمها الفريق الموسم المقبل تفاجأ الجميع بتأجيل الجمع العام الى العشرين من نفس الشهر (الاربعاء الماضي) ليؤجل مرة اخرى بسبب الزيارة الملكية حسب ما توصلت به جريدة المنتخب من ادارة الفريق، ليؤجل بذلك الجمع العام للمرة الثانية، وسيعقد الجمع العام مساء اليوم بمقر النادي ليكشف عن ما سيحمل مستقبل.
ومن المنتظر، وبشكل شبه محسوم تربع عبد الاله الحتاش رئيس اللجنة التقنية في المكتب الحالي رئاسة الفريق، وينتظر الجمع العام لاعلان نفسه رئيسا للفريق دون منافسة.
ومن جانب آخر بات مستقبل فؤاد الصحابي غامضا مع شباب الريف الحسيمي ولن يكون بمقدوره مواصلة المشوار مع فارس الريف خاصة ان الفريق بدأ مفاوضات جادة مع مدرب جديد ذو جنسية فرنسية " دومينيك بيجوطا " لقيادة فارس الريف ومباشرة بعد الجمع العام سيتم توقيع العقد مع الحفاظ على بعض الوجوه في الطاقم التقني كمدرب الحراس عبد اللطيف مطيع والمعد البدني عبد الواحد بنفارس وعودة ابن الفريق ادريس بولحجل الى الطاقم بعدما استبعد في وقت لاحق.
ومن المنتظر أيضا ان يوقع الفريق لبعض اللاعبين القادمين من فرنسا حيث لم ينتدب الفريق لحدود الساعة أي لاعب سواء من داخل الوطن أو من خارج باستثناء تمديد عقود أربعة لاعبين.
وفي ما يخص تداريب الفريق فانطلقت يوم الخميس تحت اشراف المدرب الجديد والمساعد ادريس بولحجل و المعد البدني للفريق ومدرب الحراس والتي عرفت عودة ابناء الفريق عبد الرحيم مقران واشرف الادريسي المعارين الموسم الماضي الأول للجمعية السلاوية والثاني لشباب اطلس خنيفرة الصاعد الى البطولة الاحترافية، وعرفت ايضا عودة اللاعب ياسين لبحيري الذي اجرى عملية جراحية وكذلك تجريب ثلاثة لاعبين تمهيدا للتوقيع معهم.