هاجمه الكثيرون على اندفاعه القوي وأحيانا حتى على طبيعة ما كان يتفوه به وينطقه ويقوله سواء بالندوات الصحفية أو قبل وبعد المباريات وهناك من عاب عليه هذا الطبع وقالوا أن فيه تماديا وتجاوزا كبيرين.
في نهاية المطاف كشف الركراكي أن هذا كان أسلوبا للمناورة وورقة لتمويه المنافسين وإبعاد الضغط عن لاعبيه وهو ما ترجم في نهاية المطاف بلقب ولا في الخيال ولا ورد حتى في الأحلام.
لقب لكأس العرش ووصيف لذات المسابقة الفضية و تموقع في أول موسم له بالبطولة بين الأربعة الكبار وعبور لدور المجموعتين بكأس الكاف وتتويج ملحمي بلقب البطولة بعد 70 سنة من الترنح والإنتظار.
الركراكي بالأرقام كما بالكاريزما وبالنتائج كما بالطريقة هو مدرب الموسم ومن دون منازع وليؤكد أنه بالفعل لعيون إداريي الفتح نظرة ثاقبة في اختيار عينة مدربين يتطابقون مع فلسفة الفريق و ليؤسس هذا الإطار الشاب لنفسه بداية واعدة تؤهله وبمنتهى الإستحقاق والإقتدار لاستلام مفاتيح منتخب من المنتخبات مستقبلا.