يصعب حصر دائرة الفشل المحيط بالصفقات التي لا تخضع لمنطق الإختصاص ولا تسند للتقيين والإدارة المخول له ذلك بالبطولة، إلا أن الموسم المنقضي قدم لنا نماذج واضحة وجلية للاعبين صنفوا ضمن خانة الأسوأ على الإطلاق بالإحتكام للمردود وحتى المحصلة المالية والخسارة التي كبدوها للفرق التي تعاقدت معهم.
الغانيان ياكوبو وأساموا كانا مقلبا تجرعه الرجاء وغادراه مبكرا من دون إضافة وبنزاعات مالية تسببت للخضراء في عسر مالي لاحقا والسينغالي كيطا رفقة الغابوني أوندو صنفا الأسوأ بالإياب رفقة الوداد.
بهذا يكون الغريمان متعادلان على مستوى فشل التعاقدات وهو أمر غير مقبول داخل فريقين كبيرين من هذا العيار الثقيل.