هكذا شاءت البرمجة و الوداديون يتطلعون لهدية من ابن الفريق و هو حسن بنعبيشة حين يلاقي الأخير الركراكي في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول بين الناديين.
بنعبيشة هزم الوداد و حرمها من نقطة كان من الممكن أن تكون فاصلة في حسابات نهاية الموسم و حين يلتقي الفتح سيعلق عليه الوداديون آملا عريضة لأن يشرب الركراكي من نفس الكأس التي ذاق منها طوشاك المرار؟
و بجانب بنعبيشة يحضر اسم فؤاد الصحابي الودادي و الذي سيلاقي الوداد في الحسيمة و لو فعلها الصحابي و كرر فوزه على طوشاك كما فعلها ذهابا أكيد سيكون سببا في أحزان لا نهاية لها لكل الوداديين.
مدربان سبق لهما الإنتماء للوداد يحضران في دورة الحسم ليقررا مصير الدرع أو يؤجلانه؟