اعاد فوز الرجاء على الغريم الوداد في الديربي المغترف بثلاثية نظيفة، أعاد النسور الخضر مجددا إلى دائرة الصراع والتنافس على اللقب، ولو أن تتويج الخضر بلقب البطولة الإحترافية عملية تكاد تكون معقدة بالنظر إلى أنها لا ترتبط فقط بنتائج الرجاء، ولكن أيضا بنتائج الأندية الأخرى المتنافسة على اللقب وبخاصة منها الوداد والفتح.
الرجاء المحتل للمركز الثالث بـ 44 نقطة والمبتعد بثلاث نقاط عن الوداد وبنقطتين عن الفتح سيجد نفسه مبتعدا عن الصدارة بأربع نقاط في حال ما إذا فاز الفتح الرباطي في مؤجله على إتحاد طنجة، لذلك فإن التتويج سيكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بما ستفرزه مباريات الأندية المتنافسة، إلا أن الرجاء سيكون في الغالب محكوما بتحقيق الفوز في المباريات الثلاث المتبقية له مع انتظار سقوط أي من الفريقين اللذين يتقدمان عليه في سلم الترتيب وأعني بهما الوداد والفتح.
الرجاء إن هو حقق الفوز في المباريات الثلاث المتبقية سيصل إلى النقطة 53 ما يعني أنه سينتظر خسارة الوداد في أي من المباريات الثلاث المتبقية له، وضياع خمس نقاط كاملة لفريق الفتح من أصل 12 نقطة يتنافس عليها بالنظر إلى أنه تبقت له أربع مباريات، وهذه هي المباريات الثلاث الأخيرة للرجاء:
الدورة 28 (22 ماي 2016)
أولمبيك آسفي ـ الرجاء البيضاوي
الدورة 29 (29 ماي 2016)
الرجاء البيضاوي ـ حسنية أكادير
الدورة 30 (4 يونيو 2016)
اتحاد طنجة ـ الرجاء البيضاوي