نجحنا في معسكر بلجيكا الإنتقائي ولم أقتنع بما تابعته بفرنسا
عشت 30 عاما من الضغط رفقة الأندية سأسخرها لخدمة الأشبال
عبر مصطفى مديح مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة عن إرتياحه للبرنامج الذي سطرته الإدارة التقنية الوطنية بخصوص طريقة الإعداد لإقصائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بمدغشقر، وأكد بأنه يشتغل بضمير مرتاح فيما يخص إستدعاء اللاعبين لصفوف الفريق الوطني سواء تعلق الأمر بأبناء المهجر أو اللاعبين الممارسين بالبطولة، وعرج الإطار الوطني عن مجموعة من المواضيع التي تهم حضوره ضمن القطب التقني الموحد الذي يشتغل فيه رفقة الهولندي مارك فوت والمغربي ناصر لاركيط المدير التقني الوطني.
كما أن مديح لم يدع الفرصة تمر في هذا الحوار مع «المنتخب» دون أن يضع النقط على الحروف حول المشروع الذي يشتغل عليه ورغبته في تسخير تجاربه المختلفة في تكوين جيل جديد من اللاعبين المغاربة الحالمين بربح أكبر الرهانات بقميص المنتخب الوطني المغربي.
- المنتخب: بداية ما هو البرنامج الذي سطرته مع الإدارة التقنية لتدريب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة؟
مديح: بعدما جالست المدير التقني الوطني ناصر لاركيط وعرض علي تدريب المنتخب الوطني لأقل من 17 حددنا أهداف الإشتغال والمتمثلة بالأساس في تأهل الفريق الوطني لنهائيات كأس أمم إفريقيا بمدغشقر 2017، وكذلك العمل على مد المنتخب الوطني للشبان والأولمبيين بلاعبين من المستوى العالي في إطار الإستمراية في العمل داخل قطب تقني موحد.
وقبل التعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت بعروض مختلفة من أندية وطنية محترمة لكنني رفضت الفكرة بعدما أعطيت الكلمة لناصر لاركيط كوني سأشتغل معه ضمن مشروعه.
- المنتخب: هناك من عاتب مديح كونه كبير على المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة وتجربتك في التدريب مع أندية وطنية مختلفة كانت ستفيد أكثر داخل البطولة، ما هو ردك؟
مديح: كما يلاحظ الجميع من متتبعي كرة القدم الوطنية يجب أن نبدأ في تكوين الخلف، تجربتي المتواضعة أفضل في الفترة الحالية تسخيرها لفائدة اللاعبين الشباب عوض التعاقد مع فريق للفوز معه بلقب البطولة أو الكأس، سأكون سعيدا إذا ما تمكنت من تصعيد مجموعة من الوجوه الشابة لفائدة باقي فئات المنتخبات الوطنية، إن حققت هذا الهدف مستقبلا سأكون فخورا بعملي.
فكرت كثيرا قبل قبول العرض الذي تلقيته من جامعة الكرة، ومباشرة بعدما شرعت في العمل أحسست برغبة كبيرة في التعامل مع لاعبين صغار السن، أريد أن أمنحهم كامل الثقة من أجل تطوير مؤهلاتهم ولا أهتم بما يقوله الآخرون ما دمت قادرا على تقديم الإضافة لهؤلاء الأشبال الذين سيكون شأن كبير للعديد منهم في الفترة المقبلة.
- المنتخب: قمت بالعديد من الزيارات لأوروبا من أجل تتبع الجواهر المغربية المتألقة في بلاد المجهر، بالرغم من معرفتكم المسبقة بصعوبة الإستفادة من هؤلاء اللاعبين في مباريات خارج رزنامة الجامعة الدولية لكرة القدم، كيف سيكون التعامل؟
مديح: قبل الحديث عن هؤلاء الجواهر المغربية المتواجدة في أوروبا أريد التأكيد على أن هناك من يقول بأن المنتخبات الوطنية في الفئات الصغرى لا داعي بأن نجلب لها لاعبين يمارسون بأوروبا عكس المنتخب الأول وهناك من يؤكد على ضرورة إلحاق هؤلاء اللاعبين وعدم تضييعهم عوض الإكتفاء بطرق أبوابهم عندما يصبحون لامعين، لذلك أخذنا على عاتقنا داخل الإدارة التقنية الوطنية ضرورة وضع حل وسط يتمثل في برمجة معكسرات بأوروبا لمراقبة ألمع اللاعبين وجلبهم، بل إستمالتهم، وعندما نجد لاعبا مستواه متقارب مع اللاعب الذي يمارس بالمغرب فنعطي مباشرة الأولوية للأخير لأننا نجده دوما بجانبنا، ومثل هذا المعطى أبلغناه حتى لأباء وأولياء اللاعبين الذين لم يشفع لهم مستواهم الإلتحاق بنا عقب إتصالهم معنا أكثر من مرة للحديث عن عدم إختيار أبنائهم.
عموما أظن أن الأجواء التي تغيرت داخل المنتخبات الوطنية ساهمت بشكل كبير في حضور العديد من اللاعبين الممارسين بأوروبا للإلتحاق بصفوف الفريق الوطني، علما أن الأجواء كانت مساعدة أيضا في عهد الجامعات السابقة، لكن قلة الإمكانيات لم تساعد على مجيء العناصر المتفوقة، وعلى سبيل المثال أصبحت الفنادق التي تتم إستضافة اللاعبين بالمغرب داخلها جد محترمة وهذا يساهم في تشجيعهم على اللعب مع منتخب بلدهم الأصلي.
- المنتخب: مباشرة بعد توليك مهمة الإشراف على المنتخب الوطني لأقل من 17 رحلت لقطر لمواجهة فريقهم الوطني الذي لقي أعلى تكوين في أكاديمية اسباير، ما هي المقارنة التي أجريتها بين منتخبنا ومنتخبهم الذييتم تكوينه ليكون جاهزا لكأس العالم 2022؟
مديح: من الناحية التقنية المنتخب المغربي أظهر تفوقا كبيرا، لكن صراحة من ناحية الإنضباط التكتيكي القطريون أعجبوني كثيرا، وذلك راجع بالأساس لإتباعهم نظام «رياضة ودراسة» داخل أكاديمية إسباير، وهو ما يساعدهم على التجمع كثيرا والإحتكاك فيما بينهم، حيث يتدربون مرتين في اليوم.
لو كانت متاحة أمامنا هذه الإمكانية لكنا أحسن منهم بكثير، أظن أن فتح المراكز الجهوية للتكوين في مختلف ربوع المملكة سيفيدنا كثيرا، وسينعكس بالإيجاب على كرة القدم الوطنية شريطة وضع أحسن المؤطرين وإنتظار بعض السنوات لجني ثمار هذا العمل.
- المنتخب: نعاني من نضج تكتيكي كما ذكرت وتنتظرنا إستحقاقات كبيرة، فالمنتخب المغربي لأقل من 17 سنة سيواجه موريتانيا والأشبال سيلتقون مع غامبيا في إقصائيات كأس إفريقيا، كيف تتعاملون مع هذه المعطيات؟
مديح: هذا عملنا وسنكون مطالبين داخل كافة الأطقم التقنية بإيجاد الحلول، سنزيد اللاعبين جرعات تكتيكية في التداريب وهدفنا هو الحضور في المسابقات القارية، كما سنقوم بالمستحيل من أجل تحسين أداء اللاعبين وتطوير مؤهلاتهم.
-المنتخب: المنتخب الموريتاني الذي سنواجهه في الدور التمهيدي، هل تعرف عنه شيئا أم أننا سنواجه منتخبا مجهولا؟
مديح: نتابعه عبر وسائل الإعلام، لقد قاموا بمعسكر في السينغال وأجروا 3 مباريات تعادل في إثنتين وانهزم في واحدة، كما نتوفر على بعض «الفيديوهات» الخاصة بهم والتي لا تتجاوز مدتها 10 دقائق، سنحاول التعامل معها للوقوف عند مكامن قوتهم وضعفهم.
- المنتخب: المنتخب الموريتاني يتفوق بدنيا علينا ولاعبوه يمتازون بطول القامة، ما يؤكد خطورتهم في الكرات الهوائية وضربات الزوايا، كيف ستتعاملون مع هذه المعطيات؟
مديح: الحل هو اللعب على التقنيات، بالنسبة تلك الأمور التي تتحدث عن التزوير في الأعمار لا يجب أن ندخلها في عقول عناصرنا لأنها تؤثر بسلبا عليهم ويدخلون المباراة وهم مهزومين مسبقا.
صحيح أن المنتخب الموريتاني يعتمد على الكرات العالية لكننا يجب أن نستخدم قوتنا ونركز عليها لخلق الفارق كالمرور عبر الأطراف والمرواغات واللعب كثيرا في الأرض مع السرعة عوض مسايرة إيقاعهم، عموما سنكون مطالبين بالعودة بنتيجة إيجابية من نواكشوط ومن ثم مناقشة مباراة الإياب بالمغرب بالطريقة التي نريد في يونيو المقبل.
- المنتخب: قمتم بمراقبة اللاعبين المغاربة من أبناء المهجر في فرنسا وبعدها بلجيكا، ما هي الخلاصات التي خرجت بها؟
مديح: صراحة في عملية التنقيب التي همت فرنسا لم نستطع إكتشاف لاعبين من المستوى العالي عكس المعسكر الذي قمنا به بالأراضي البلجيكية، حيث لم أكن راضيا على العمل الإسكشافي الذي قمنا به بفرنسا بإستثناء إقتناعي باللاعب التريكي الممارس بباستيا والذي له قرابة عائلية باللاعب التريكي الدولي السابق في صفوف المنتخب المغربي.
بالنسبة لبلجيكا ففترة الإختبار كانت مثمرة، حيث إكتشفنا فيها المدافع الأيسر بوليلا والمدافع الأيمن السالمي وكذلك لاعب بوخوم غيرهيل ولاعب من دوتموند الألماني يدعي محمد الكوراري، وهناك 7 أو 8 لاعبين قد يلتحقون بنا في الفترة القادمة، وأتمنى صراحة أن يقدموا الإضافة للفريق الوطني.
- المنتخب: هؤلاء اللاعبين يأتون من مدارس كروية مختلفة، كيف تعملون على خلق الإنسجام بينهم؟
مديح: لدنيا طرق خاصة لخلق الإنسجام، ما نتمناه هو أن يلتحق بنا هؤلاء اللاعبين خلال المباريات التي سنخوضها لأنهم يتوفرون على إمكانيات كبيرة لن تشكل عائقا أمامهم من أجل الإنسجام، فالطريقة الأكاديمية التي تكونوا بها ساعدتهم كثيرا على إكتساب مهارات كبيرة سواء على المستوى التقني أو التكتيكي، وهو ما يسهل علينا عملية الإشتغال رفقتهم بطريقة أكثر من رائعة داخل المنتخب الوطني المغربي، صراحة أركز من خلال مراقبتي للاعبين على العناصر التي تبدي قتالية كثيرة داخل رقعة الملعب ولا شيء غير هذا المعطى الذي أركز عليه.
- المنتخب: تشتغلون ضمن قطب تقني موحد رفقة الهولندي مارك فوت وكذلك ناصر لاركيط، كيف تنظر لطريقة العمل وما هو رأيك الخاص في هذه الخلية؟
مديح: هي طريقة لا يمكن أن تعطي أكلها بسرعة، يجب أن ننتظر 3 سنوات بحسب رأيي، هناك بادرة داخل جامعة الكرة في إعطاء مدير تقني ومعد بدني لكل الأندية من أجل خلق تواصل مباشر مع مدربي المنتخبات الوطنية، وهذا من شأنه أن يساعدنا على إكتشاف مواهب بسرعة كبيرة.
- المنتخب: بالنسبة للاعبين الذين تلقوا تكوينهم بالمغرب، وجهت الدعوة للكثيرين، هل وصلت لقناعة بخصوص العناصر التي تريد الإشتغال معها؟
مديح: أتوفر على لائحة من 30 لاعبا تابعتهم رفقة أنديتهم بمعية المدراء التقنيين الجهوييين الذين يتوفرون على إمكانيات من جامعة الكرة للقيام بمهامهم على أكمل وجه، كما نحرص على متابعة مباريات الأندية الوطنية لأقل من 17 عاما وتلقي كافة المعلومات التي تهمنا من أجل القيام بعمل تقني على أكمل وجه، وأحرص أيضا على تتبع مباريات اللاعبين الذين أستدعيهم في اللوائح التي أعدها، وعدد الدقائق التي خاضوها وكل شيء يتعلق بهم بالتفصيل.
- المنتخب: بغض النظر عن كل عنصر يريد تمثل القميص الوطني المغربي، هل في قرارة نفسك تسعى للإعتماد على أبناء المهجر أم اللاعبين الذين تلقوا تكونيهم بالمغرب؟
مديح: سأوجه الدعوة لأبناء المهجر الذين يفوق مستواهم العناصر التي تلقت تكوينها بالمغرب كما ذكرت في بداية الحوار، لن أتزحزح عن هذه القاعدة، هدفنا هو أخذ إذن أباء وأولياء اللاعبين الذين نستدعيهم لدفعهم أكثر للإلتحاق بالمنتخب المغربي لأنهم ما زالوا قاصرين ولم يكملوا بعد 18 سنة.
صراحة علمتنا التجربة أن نستشير مع أولياء الأمور كي لا نقع في مثل بعض الإصطدامات مع جامعات أوروبية، كما كان عليه الحال مؤخرا مع اللاعب نبيل التويزي من فالنسيا والذي إلتحق بإسبانيا بعدما كنا نعول عليه كثيرا، وكذلك عثمان الكوابري من أندرلخت، لذلك قررنا أن نهتم كثيرا بالعناصر التي تريد فعلا الإشتغال معنا بالرغم من الضغوطات التي يتعرض لها هؤلاء اللاعبين.
- المنتخب: هل هناك من حل للحد من فاعلية إلتحاق المواهب المغربية في منظورك للعب رفقة البلدان التي تلقت تكوينا داخلها؟
مديح: في منظوري الحل الوحيد هو التوجه لأباء اللاعبين والحديث معهم في مثل هذه الأمور منذ حداثة سن اللاعب كما نفعل حاليا، وليس إنتظار بلوغ اللاعبين النجومية ومن ثم مفاتحتهم في أمر الإلتحاق بالمنتخب الوطني المغربي.
- المنتخب: بعد إلتحاقك بالمنتخب الوطني المغربي والإدارة التقنية الوطنية، هل بات مديح يفتقد العمل داخل النادي مع ضغط المباريات كل نهاية أسبوع؟
مديح: عشت 30 عاما من الضغط داخل الأندية، ولحد الآن ما زلت أعمل بشكل يومي، والضغط يستمر دوما، أشتغل طيلة الأسبوع ويومي السبت والأحد أتابع مباريات اللاعبين، لذلك لا يمكن الحديث عن الإبتعاد عن الضغط.
حاليا مسؤوليتي كبرت بشكل لا يمكن تصوره، فأمامي جيل من اللاعبين المغاربة يجب أن أوصله لبر الأمان، فعدم النجاح في المهمة التي أنيطت بي قد يعجل بتركي لعملي، وهذا شيء لا أحبذه، لذلك أشتغل بجدية من أجل أن أكون في المستوى وأحافظ على إسمي كما عرفني الجمهور المغربي، كرة القدم شئنا أم أبينا مع النتائج في أي بلد في العالم.
- المنتخب: مع الهولندي ييم فيربيك تمكننا من العبور لنهائيات كأس العالم بالإمارات العربية المتحدة، هل بإمكاننا تحقيق التأهل للإستحقاقات القارية والعالمية مع هذا الجيل وهذا القطب التقني الموحد الجديد؟
مديح: في منظوري الشخصي أن اللاعبين الذين سبق لهم الإلتحاق بالمنتخب المغربي قدموا من أجل الإشتغال مع بيم فيربيك، والدليل عدم تواجد مجموعة من اللاعبين الذين سبق التعامل معهم في فترة سابقة مع المنتخبات الوطنية إلا القليل، حاليا نوضح للاعبين بأنهم أحرار في تمثيل المنتخب المغربي، فمن يريد المغرب فمرحبا به ومن لا يريده فهو حر.
- المنتخب: بالنسبة لفلسفة العمل، هل توظف طريقتك الخاصة أم أن هناك تواصل مع القطب التقني المشكل من الهولندي مارك وناصر لاركيط المدير التقني؟
مديح: نشتغل في قطب تقني موحد ونتبادل الأفكار فيما بيننا، العمل الذي كنت أقوم به مع الأندية ما زلت أقوم به، مع إختلاف على مستوى التعامل، فمثلا عندما يخطئ لاعب ما أتوجه له بالخطاب على إنفراد وهذا لم يسبق لي أن قمت به عندما كنت مدربا للأندية، فقد كنت أعاتب اللاعبين أمام زملائهم لأنهم كبار وواعون بما يقومون به، أما اللاعبين صغار السن فيتأثرون بسرعة عند معاتبتهم أمام زملائهم، لهذا لا ألعاتبهم أمام الملأ.
- المنتخب: سبق لك وأن أعددت تقريرا لفائدة الناخب السابق الزاكي بادو إستفاد منه هيرفي رونار ويتجلى في مراقبتك لمنتخب الرأس الأخضر أمام ليبيا، هل ستستمر في نفس العمل في مراقبة خصوم المنتخب الأول في الإستحقاقات التي تنتظره؟
مديح: إذا طلب مني نفس الأمر مرة أخرى فسأكون رهن الإشارة، في العقد الذي إرتبطت فيه مع جامعة الكرة هناك بند ينص على أن أكون في خدمة المنتخبات الوطنية، لذلك لا أستبعد هذ المعطى مرة أخرى، أنا أشتغل طيلة الأسبوع وأنا رهن إشارة المنتخبات الوطنية، لذلك فأنا أخدم الكرة المغربية من منصبي.
- المنتخب: نحضر لإقصائيات كأس إفريقيا 2017 بمدغشقر لكن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لم يخض مباريات ودية ؟
مديح: أفضل خوض مباريات فيما بيننا وبعد ذلك سنواجه أندية وطنية من القسم الثاني إن أمكن، سنلتقي بالمنتخب المورطاني في يونيو، حيث سنلعب أمامه بنواكوشط في عز رمضان، وهذا ما يؤرقني، لكن ذلك لن يحد هذا من رغبة العناصر الوطنية لتحقيق نتيجة إيجابية، سنشتغل بجدية من أجل تحقيق الأهم خارج المغرب في إنتظار مباراة الإياب.
أتمنى صراحة النجاح في الرهان الجديد الذي دخلته وسأسخر كافة جهودي لأكون عند مستوى تطلعات الجمهور المغربي الذي ينتظر مني تقديم الكثير من اللاعبين لفائدة المنتخبات الوطنية.