جاءت الإصابة العضلية لعميد الفريق الوطني وقائد الدفاع المهدي بنعطية لتقلب الاوراق وتربك الناخب الوطني هيرفي رونار، ذلك أن غياب عنصر بخبرة بنعطية تفرض تحويرا على مستوى المنظومة الدفاعية.
وبرغم ان ما هو متاح اليوم أمام رونار هو اللعب بكل من داكوستا والكوثري في العمق الدفاعي، إلا أن ما يحدث يعيد للواجهة سؤال الإستغناء عن مدافعين أوسطين كانا من توابث الفريق الوطني على عهد الزاكي هما عصام العدوة مدافع الظفرة الإماراتي وزهير فضال مدافع ليفانتي الإسباني.
وكان وونار حاسما في تبرير الإستغناء عن العدوة بالقول أنه لا يمكن أن يقارن بين لاعب يلعب بأوروبا وبين لاعب يمارس بالخليج العربي.
فهل يندم رونار على تفريطه في مدافعين بتجربة وخبرة العدوة وفضال ؟