اعترف مصطفى السكادي رئيس أولمبيك خريبكة أن فريقه فقد الكثير من إمكانياته مقارنة بالموسم الماضي، غير أنه أكد أن مجموعة من الإكراهات ساهمت في هذا الموسم المخيب الذي يوقع عليه الفريق، يقول السكادي «فريقنا حافظ على كل مقوماته، نفس المدرب والرئيس واللاعبين، ومع ذلك لم نسجل النتائج المتوخاة ما يعني أن هناك أسبابا وإكراهات وراء ذلك، أبرزها الملعب حيث خضنا المباريات في العديد من المدن كتادلة وبرشيد ومراكش وأكادير».
وتابع أيضا: «لاعبو الأولمبيك تأثروا بتنقلهم نهاية كل أسبوع وكذا لغياب الجمهور، على غرار المباراة التي خضناها الأربعاء الأخير بمراكش أمام أولمبيك أسفي حيث جرت أمام مدرجات فارغة، كان هناك اتفاق أن يكون الملعب جاهزا شهر يناير، اليوم نحن في شهر مارس والملعب ليس جاهزا بعد».
وأضاف السكادي: «ما كنت سأقبل في بداية الموسم على هذا الوضع وكذا التأخير، لذلك أؤكد أن بطولة الموسم غير متساوية بين الفرق في غياب تكافؤ الفرص، لأن هناك أندية تمارس هذا الموسم في ظروف جيدة ومواتية وفرق غير مستقرة ومعذبة وتعيش إكراهات كثيرة، لأن المفروض أن تكون الحظوظ متساوية بين كل الأندية».
وقال السكادي إنه لا يمانع في زيادة عدد الأندية إلى 18 فريقا لأن ذلك كما أكد يخدم مصلحة الكرة المغربية، خاصة  أن فترة توقف البطولة في رأيه جد طويلة بعد نهاية كل الموسم ، وبخصوص استقالة العجلاني قال إن إدارة أولمبيك خريبكة ومن مبدأ حرصها على الاستقرار فقد ذهبت مع العجلاني إلى أبعد نقطة، وشكره أيضا على العمل الذي قام به، مشيرا أن فريقه بحاجة للعلاج بالصدمة ومتمنيا أيضا أن يكون هذا لتغيير في صالح الفريق. 
وحول بديله كريم الزواغي، قال السكادي: «اخترنا مؤقتا التونسي  كريم الزواغي لقيادة  الفريق، وضعنا فيه الثقة لكفاءته ومعرفته بخبايا الفريق، لقد اشتغل مع الطاقم  التقني للعجلاني وهو يحمل أيضا رخصة ألف وله دور في الجانب النفسي ويعرف جيدا اللاعبين، لذلك وضعنا الثقة فيه حيث قاد الفريق أمام نجم الساحل التونسي علما أن هذه المباراة ليست مقياسا للحكم عليه، لأن تركيزنا منصب على البطولة، لأن المباريات القادمة ستحدد لنا القرارات التي ممكن أن نتخذها».