سيجد الناخب الوطني هيرفي رونار بالتأكيد نفسه في مأزق ولن يسلم من الإنتقاذ مهما فعل، كونه سيضع الثقة في البعض ليدخل أساسيا وسيظلم الآخرين بإجلاسهم في كرسي الإحتياط، رغم تساويهم في الموهبة والحضور وصنع الفارق.
أكثر ما سيعذب عقل وتفكير الثعلب هو خط وسط الميدان سواء الإرتدادي أو الهجومي، إذ سيضع ثقته في الغالب في المخضرم منير عوبادي لكن مع علامات إستفهام حول اللاعب الذي سيجاوره، بين الثلاثي الأحمدي أو سايس أو أيت بناصر.
وستزداد الحيرة والتردد في هوية الإسم الذي سيقود العربة، وهنا تواجد 4 لاعبين يشغلون جميعهم مركز صانع ألعاب ولا يتقنون عادة أدوارا أخرى غيره، ويتعلق الأمر بحكيم زياش وسفيان بوفال ويونس بلهندة وعمر القادوري.
فقائد الفرقة المجهول سيضحي من أجله رونار بثلاثي آخر، رغم أن الترشيحات تتراقص بين زياش وبوفال بأفضلية نسبية لهما للإمساك بالرسمية، في وقت سيقتصر الإختيار في الرواقين على بوصوفة أو طنان يمينا وأمرابط أو فجر شمالا، والشأن ذاته في مركز رأس الحربة بين العرابي وبوطيب الوجه الجديد.