لعنة أم نحس أم ظلم أم سوء حظ؟ أم أن العارفين بخبايا المنتخب الوطني لا يرون في حمد الله القناص اللائق لتحمل مسؤولية رأس حربة الأسود.
هذا الهداف المغبون لا يبتسم له الحظ كلما تعلق الأمر بقميص الوطن، وله ذكريات سيئة منذ لعبه للفريق الأولمبي في عهد فيربيك وآخر معاناته كانت مع الناخب المقال بادو الزاكي.
ويبدو أن العذاب النفسي سيستمر مع هيرفي رونار الذي أسقطه من حساباته بعدما فضل عليه إسمين هما العرابي وبوطيب، رغم أن الأرقام ترجح كفة هداف الجيش القطري هذا الموسم صاحب 19 هدفا أمام 8 أهداف للعرابي في الليغا و5 أهداف لبوطيب في الليغ1.
فهل يؤمن رونار وطاقمه بأن تسجيل هدفين في فرنسا وهدف في إسبانيا أفضل من 10 في الدوحة؟ أم أن حمد الله ضعيف تكتيكيا وغير ملائم للخطط والمناهج الإفريقية؟ أو أن مقياس الأفضلية لا يقاس بالكم وإنما بالكيف؟
العرابي يلقى الوفاء وبوطيب يجد الترحيب وحمد الله في الحضيض، والواقع يواصل التأكيد على أن مركز رأس حربة الفريق الوطني شاغر إلى إشعار آخر، فنقطة ضعفه في الرقم 9 الذي كان نقطة قوته إلى وقت قريب في عهد القناص السابق مروان الشماخ.