لم تعرف نهاية الأسبوع المنصرم تألقا لافتا للمحترفين المغاربة في مختلف البطولات العالمية، وهكذا كان التميز للأقلية على حساب الأغلبية التي تاهت أو غابت أو فقدت النجاعة والفعالية.
ووضع حكيم زياش نفسه مجددا في طابور المقدمة بهدفه الساحر رفقة تفينتي في مرمى غرونينخن مسجلا هدفه 14 في الإيرديفيزي هذا الموسم، وقاد ناصر بارازيت ناديه أوتريخت لإكتساح هيرنفين برباعية صنع فيها الهدف الرابع.
وببلجيكا زأر امبارك بوصوفة بهدفه الثاني مع لاغنتواز في مباراته الرابعة في البطولة المحلية، وجاء الهدف من تسديدة متميزة أثمرت تعادلا عسيرا أنقذ به رفاقه من هزيمة محققة ضد لوفين.
وفي ألمانيا سطع عزيز بوحدوز في أليانز أرينا وأمضى أحد أجمل الأهداف في أوروبا في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أبرق بهدفه 9 مع ساندهاوزن في الدرجة الثانية من ضربة مقص بديعة، كما واصل يونس بلهندة التألق والرسمية مع شالك في البوندسليغا ولولا سوء الحظ والعارضة لهز الشباك في أكثر من مناسبة.
بالبرمرليغ شاكس نور الدين أمرابط طيلة 90 دقيقة المتصدر ليستر سيتي وإنهزم بصعوبة مع واتفورد، فيما لا أثر لمروان الشماخ رفقة كريستال بالاس بلزوم متواصل لكرسي الإحتياط في اللقاء الثالث تواليا.
وحضر أسود الليغا بشكل لا بأس به مع تسجيل تفوق نسبي لفيصل فجر الذي كان حاسما في التعادل المثير للديبور ضد مالقا 3-3، علما أنه صنع الهدف الثالث لفريقه 10 دقائق فقط بعد دخوله كبديل.
وفي الكالشيو إستمر غياب لزعر عن باليرمو بسبب عدم الجاهزية فيما بقي عمر القادوري أسير كرسي إحتياط نابولي، وتفرج المهدي كارسيلا من المدرجات على إنقضاض فريقه بنفيكا على صدارة البطولة البرتغالية عقب الإطاحة بالغريم التقليدي سبورتينغ لشبونة بهدف نظيف في ديربي الصخب.
وتواصلت فواكه عبد الرزاق حمد الله بقطر مع الجيش بهدفه 16 في البطولة هذا الموسم، رافعا غلته إلى 19 هدفا في 22 مباراة بإحتساب أهداف ومواجهات عصبة الأبطال الأسيوية.