قاد حارس المرمى الارجنتيني ويلفريد كاباييرو فريقه مانشستر سيتي الى احراز لقب كأس عصبة الاندية الانكليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه على ليفربول 3-1 بضربات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) في المباراة النهائية اليوم الاحد على ملعب "ويمبلي" وامام 86206 متفرجين.

وفرض كاباييرو نفسه نجما للضربات الترجيحية بتصديه لثلاث للبرازيليين لوكاس ليفا وفيليب كوتينيو وادم لالانا, علما بان فريقه بدأ السلسلة باهداره للضربة الاولى عبر البرازيلي الاخر فرناندينيو التي ردها القائم الايمن قبل ان يسجل كل من الاسباني خيسوس نافاس والارجنتيني سيرخيو اغويرو والايفواري يحيى توري.

وسجل الالماني ايمري جان الضربة الترجيحية الوحيدة لليفربول وكانت الاولى على طريقة "بانينكا".

وكان مانشستر سيتي في طريقه الى حسم النتيجة في الوقت الاصلي عندما تقدم بهدف فرناندينيو في الدقيقة ,49 لكن مواطنه فيليب كوتينيو ادرك التعادل في الدقيقة 83. ولم تتغير النتيجة في الشوطين الاضافيين فكان الحسم عبر ضربات الترجيح.

وهو اللقب الرابع لمانشستر سيتي في المسابقة في تاريخه من اصل 5 مباريات نهائية (بعد اعوام 1970 و1976 و2014), وضمن لقبا على الاقل هذا الموسم قد يكون الوحيد له في ظل المنافسة المحتدمة على لقب البطولة مع ليستر سيتي وارسنال وتوتنهام حيث يحتل "سيتيزينس" حاليا المركز الرابع بفارق 9 نقاط عن ليستر المتصدر لكنه يملك مباراة مؤجلة.

ودخل سيتي الى هذا اللقاء باحثا عن تناسي الهزيمة المذلة التي مني بها الاحد الماضي امام تشلسي (1-5) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس والتي ضحى بها من اجل مواجهته لدينامو كييف الاوكراني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة عصبة ابطال اوروبا (فاز 3-1 في كييف), وعن ضمان حصول مدربه التشيلي مانويل بيليغريني على لقب قبل ان يودع الفريق الصيف المقبل من اجل افساح المجال امام قدوم الاسباني جوسيب غوارديولا.

وهو اللقب الثالث الكبير للمدرب التشيلي مع سيتي بعد البطولة وكأس العصبة عام 2014.

وحرم مانشستر سيتي ليفربول من تعزيز رقمه القياسي في عدد الالقاب في المسابقة ورفعه الى 9 (اخرها عام 2012) كما حرم مدربه الجديد الالماني يورغن كلوب من اللقب الاول بعد 5 اشهر على استلامه المهمة خلفا للايرلندي براندن رودجرز, بعدما قاد فريقه السابق بوروسيا دورتموند الى خمسة القاب.

وجاءت المباراة قوية بين الفريقين ولم تشهد فرصا كثيرة خصوصا في الشوط الاول الذي كانت فيه فرصة خطيرة واحدة من تسديدة لاغويرو من داخل المنطقة ابعدها حارس المرمى الدولي البلجيكي سيمون مينيولي وارتدت من القائم الايسر (24).

ومنح فرناندينيو التقدم لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من اغويرو داخل المنطقة فسددها قوية زاحفة من زاوية صعبة فشل مينيوليه في التصدي لها وعانقت شباكه (49).

واهدر جيمس ميلنر فرصة ذهبية لادراك التعادل عندما تلقى كرة داخل المنطقة من دانيال ستاريدج فانفرد بالحارس كاباييرو وسددها بجوار القائم الايمن (57).

واضاع رحيم ستيرلينغ فرصة توجيه الضربة القاضية لفريقه السابق عندما تلقى كرة رائعة من الاسباني دافيد سيلفا داخل المنطقة فلعبها بجوار القائم الايسر (60).

ونجح ليفربول في ادراك التعادل عندما استغل كوتينيو كرة مرتدة من القائم الايمن لادم لالانا بديل الاسباني البرطو مورينو, فتابعها بيمناه من نقطة الجزاء داخل المرمى الخالي (83).

وانقذ مينيولي مرماه من هدف محقق عندما ابعد كرة فرناندو من مسافة قريبة قبل ان يشتتها الدفاع (84), ثم تدخل ببراعة مرة ثانية عندما ابعد كرة اغويرو من انفراد قبل ان يشتتها توري (105).