هذه هي الحقيقة التي تتكتم عليها الجامعة و لم تجد لغاية كتابة هذه السطور حلا لها،و السبب هو قوة شخصية سعيد شيبا الذي فضل أن يموت مع الزاكي واقفا و لم يساير حجي في طرحه الإنقلابي على الناخب السابق.
الحكاية بدأت شهر نونبر المنصرم حين دعى رئيس الجامعة لقجع سعيد شيا لمده بتقرير عن أوضاع الأسود فرفض شيبا و قال له بالحرف" للمنتخب المغربي مدرب واحد هو الزاكي وهو المسؤول عن التقارير " في حين أنجز حجي تقريرا دون فيه معطيات مثيرة عن تهميشه و هن انفراد الزاكي بكل القرارات.
و حين قررت الجامعة فك ارتباطها مع الزاكي وضعت 3 أسماء خارج السياق وهي فوهامي وخاصة شيبا و احتفظت بحجي
ولئن نجح لقجع من إقناع العمراني بفسخ عقده وديا فإن شيبا لم يفك ارتباطه بعد و ستكون له جلسة مع رئيس الجامعة هذا الأسبوع لتدارس صيغة الطلاق سيما وكون شيبا لما عاد من تجربة قطر اشترط الإشتغال على مشروع طويل المدى و قد يطالب بمستحقات قد تفاجئ الجامعة و لقجع. 
الورطة الثانية هي أن الجامعة غير مقبول أن تنصب ناخبا وطنيا بمساعديه قبل إنهاء علاقتها بالجهاز السابق؟