استنجد فريق الدفاع الحسني الجديدي بنادي الفتح الرباطي الذي وضع مركزه الطبي المتخصص رهن إشارة المهاجم السينغالي ممادو نيانغ الذي يخضع للأسبوع الثاني على التوالي لحصص مكثفة للعلاج والاستشفاء حتى يتسنى له التخلص من آثار الإصابة التي طاردته في الأشهر الأخيرة ، وقد لعب المدرب جمال سلامي دورا كبيرا في تمكين مهاجم أسود التيرانغا للمحليين من الالتحاق بمركز الفتح نظرا للعلاقة المتينة التي تربط المدرب الدكالي بالفريق الرباطي الذي سبق وأن قاده لثلاثة مواسم .

وجدير بالإشارة إلى أن ممادو نيانغ غاب الدفاع الجديدي منذ الدورة السادسة بعدما استسلم لقدره الحزين ،وظل يتردد على المصحات الخاصة بالجديدة والدار البيضاء ، حيث أثبتت الفحوصات الطبية أنه يعاني من أعراض " البوبالجي " ، مما أثر سلبا على هجوم الفريق الدكالي الذي كان يراهن كثيرا على ابن ضاحية دكار لفك عقمه التهديفي .