خرج المدرب عزيز العامري عن صمته بعد إقالته من تدريب المغرب التطواني بعد الهزيمة الأخيرة أمام سباب السوالم بهدفين لصفر عن الدورة الأخيرة من مرحلة الذهاب من البطولة الاحترافية الاولى.. وكشف عن المستور الذي كان ينخر الفريق التطواني والذي جعله يحصد نتائج سلبية هذا الموسم الذي يحتل فيه الفريق المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 10نقط، في تصريح إذاعي مثير حيث أوضح على أن ما يقع داخل المغرب التطواني بعيد كل البعد عن ما هو رياضي، ولم يكن يعرف بهذه الأمور مسبقا قبل التوقيع..
وزاد قائلا "احد الوكلاء هو من يتحكم في الفريق، بفرضه تعاقدات على الرئيس، وجلبه لعدد كبير من اللاعبين، وهو ما جعله في موقف قوة.. وهذا ما أكده له أحد المسيربن عندما أخبره أحد المسيربن بالتحكم القوي لهذا الوكيل، الأمر الذي جعله يفكر في الرحيل،وكان سيحدث ذلك في مباراة الكلاسيكو أمام اتحاد طنجة، لأن العمل في مثل هذه الأجواء مستحيل.
وزاد العامري ، على أن الحارس يحيى الفيلالي، يتمتع بنفوذ كبير داخل الفريق، وقد ظهر ذلك جليا عندما بقيام مسؤولي الفريق بالتشاور مع الحارس يحيى الفيلالي في قرارات الفريق...لتتضح الرؤية أكثر عندما قرر العامري الاعتماد على الحارس المهدي الجرباوي بدلا من الحارس يحيى الفيلالي، وهو الأمر الذي لم يتقبله الوكيل وزاد من غضبه، وحذر من استمرار عزيز العامري مع الفريق، الامر الذي سيجعل جميع لاعبي هذا الوكيل خارج حساباته وإبعادهم عن الفريق.
وعن عدم إشراك اللاعب رضا الهجهوج، قال العامري إن السبب يعود "لعدم جاهزيته البدنية التي اظهرتها لنا الاختبارات البدنية التي قام بها المعد البدني للفريق، مما كان يصعب الاعتماد عليه في المباريات الرسمية..."
إضافة تعليق جديد