فجأة غير لسعد الشابي مدرب الرجاء الرياضي، لهجته وخطابه وهو الذي ظهر ليتغنى بمن قال عنهم بلكنته التونسية «أولاد الجمعية» حين انطلق بانتصارين خادعين ليستحضر وقد حرف حتى وقائع التاريخ: أنه الوحيد الذي توج افريقيا مع الرجاء بأبناء النادي علما أن الفريق كان يضم الليبي سند الورفلي والكونغوليمالامغو، وبعد الديربي أطل لينتقد فقر التركيبة الحالية ويتحدث عن خصاص فظيع وعن حاجة الرجاء للاعبين بمقاسات خاصة وجودة عالية تليق بالإنتظارات والأهداف . ازدواجية خطاب الشابي ليست وليدة اللحظة لا التجربة الحالية لأنها استمرار لنفس نسق التصريحات السابقة في تجربته الأولى قبل أن يغادر من الباب الضيق وهو يذرف الدموع يومها وتلك عادات وتقاليد هؤلاء الربابنة.