الأوراق تتبعثر بالتدريج في كراسة ابن بريطوريا، لا تيكي تاكا حضرت ولا  الهوية بقيت ولا النتائج أسعفته...
رولاني موكوينا يدور في نفس الدائرة الفارغة والعام قد شارف نهايته، ليصر إلحاحا ويلح إصرارا على البقاء ناكتا وعده الكتابي بالتنحي ما لم يحسم المباريات الخمسة المتبقية ليضمن الوصافة.
وحين يكون أمين الكرمة الذي عرك موكوينا في العربي الزاولي وأسال له العرق البارد وهو نفسه المدرب الذي أرغم الرجاء والشعباني على التعادل في الزاولي وبركان فالأمور تزداد تعقيدا والأوضاع استفحالا للجنوب إفريقي...
رولاني يريد البقاء وبأي ثمن حتى وإن كان الجسر هو الوداد ليحضر مونديال الأندية ويلاقي ملهمه غوارديولا  وبعدا يغادر صوب بلاده،. إلا أن هذا الحلم محمول على أكفاف الكرمة وقد يحوله أمين إلى كابوس معجلا بسفر طويل لرولاني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، حيث العودة لبلاده إن هو فشل في الإنتصار ومعها إعدام فرصة اللحاق بالوصافة يقينا منه أن الجيش الملكي سيركب سلاليم السوالم...