استبعاد المهدي بنعطية، الدولي المغربي السابق والمدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا من مقاعد البدلاء، مساء الثلاثاء الماضي في مباراة الكأس أمام ليل، ترك طعمًا مريرًا لدى قادة مارسيليا. 
وهكذا خرج الرئيس بابلو لونغوريا من تحفظه للإشارة إلى التنديد بما أسماه الاختلاف في المعاملة وعدم الاتساق في التحكيم الفرنسي.
إقصاء مؤلم، ولكن قبل كل شيء جدل جديد مع الطرد المثير للجدل للمهدي بنعطية، الذي حكم عليه بالإشارة بإصبعه أمام الحكم الرابع في نهاية المباراة، بينما كان لأوليفيي ليتانج على الأقل سلوك بنفس القوة قبل ثوانٍ قليلة تجاه نفس الحكم. 
وهكذا قررت مارسيليا الرد عبر رئيسها بابلو لونغوريا، إذ تحدث الأخير عبر ميكروفون راديو مونتي كارلو، عن هذه النازلة الجديدة، الأمر الذي يترك طعمًا مريرًا لدى مارسيليا، الذين يعتبرون أنفسهم بالفعل قد تعرضوا للسرقة من قبل التحكيم منذ بداية الموسم.
"نعم، بطبيعة الحال، إنه شعور بالظلم. لقد رأينا ذلك منذ بداية الموسم، وأتحدث عنه كثيرًا، ولا أغير خطابي ولا لهجتي، أريد الثبات والعدالة. لقد رأينا بين الشوطين، أن المهدي ينزل لتهدئة الجميع بعد الهدف الملغى. لكن عندما نرى ما سيحدث في نهاية المباراة، أستغرب، ولا أتقبل الأمر. أنا أعتبره هجوما. عندما نلمس أحد أفراد العائلة، أقوم بالرد. يجب علينا الدفاع عن جميع موظفينا. أنا لا أفهم ما حدث. ما قاله هو "أخبره أن هناك ركلة جزاء" أثناء الإشارة إلى منطقة الجزاء. (...) أنا أحترم أوليفيي ليتانج، لدينا علاقة جيدة جدًا، ولسنا هنا للحديث عن الآخرين. لكن يفاجئني أننا لا نملك نفس العقلية في القرارات ومن السهل مواجهة مارسيليا في الوقت الحالي". 
وانتهى بابلو لونغوريا بالقول: “إنه شيء لن أتركه يمر”.