سيكون المدرب وليد الركراكي امام اختبار خياراته الموسعة لقاعدة المنتخب المغربي سيما بعد توهج من لا ينالون الاولوية الكبرة لتنافسيتهم وقيمة ادائهم وفعاليتهم الدائمة ، الامر طبعا يتعلق بالدولي سفيام ديوب الذي قدم خريفا رائعا مع نيس الفرنسي منذ عودته من الاصابة الطويلة الامد في الموسم الماضي ، ذلك ان سفيان اعاد توهجه نهاية الاسبوع الجاري بصناعة تمريرة الهدف الثالث من الرباعية التي وضعها فريقه نيس بمرمى رانس وقبلها كان قد سجل هدفه الرابع في الموسم الحالي الاسبوع ما قبل الجاري ضد رين ، ما رفع احصائياته العامة الى اربعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة من 14 مباراة مع تمريرتين اخريتين في خمس مباريات اوروبا ليغ . ما يعني أن الرجل أعاد توازنه الطبيعي كأداة رسمية وخيار جوهري للمدرب فرانك هيز كمهاجم من الطراز الجيد وفي دور صانع الالعاب والجناح الايسر كما هو الحال عند دور الياس بن الصغير . أي أن سفيان يقول لوليد الركراكي ، أين انا من الدولية ، وعدت في قمة أدائي الذي تريده . فهل يكون سفيان ديوب وجها جديدا بالتشكيل المغربي شهر مارس ، والحال ان سفيان يساير الايقاع التنافسي بشكل كبير مثلما يطرق حمزة اكمان نفس الباب الدولي ؟