برغم أن نتائج فريقه ليستر سيتي ليست جيدة، وقد تجرع الهزيمة أمام مانشستر سيتي بهدفين نظيفين، لتكون هي الهزيمة الرابعة له تواليا، إلا أن بلال الخنوس يقدم في الآونة الأخيرة، مستويات جيدة، هي ما يشفع له الحضور للمباراة السادسة على التوالي في تشكيل ليستر سيتي الأساسي. المباراة أمام المان سيتي، التي لعبها بلال الخنوس كاملة، أظهرته أحسن لاعب في صفوف فريقه، إذ حضر بشكل جيد في وسط الميدان، ووصلت نسبة دقة تمريراته إلى 92 بالمائة.
وأظهرت مباراة ليستر والسيتي التي أعادت فريق غوارديولا لسكة الإنتصارات بعد أن عجز عن تحقيق الفوز في خمس مباريات متتالية، المسار التصاعدي الذي يسلكه بلال الخنوس على مستوى مطابقة نفسه مع المستوى العالي.
وبرغم أن فريق الخنوس يعاني في موسم العودة إلى البريمير ليغ، حيث يحتل المركز الثامن عشر المؤدي للنزول إلى الدرجة الأولى، إلا أن بلال الخنوس في أول ظهور له بالبطولة الإنجليزية، يسجل تطورا كبيرا في أدائه وهو الذي يبلغ من العمر 20 سنة فقط.
إضافة تعليق جديد