بعد عام تاريخي مع باير ليفركوزن، عاد الدولي المغربي أمين عدلي، قبل ساعات من نهاية عام 2024، إلى أفضل هدف له هذا العام، والذي سجله في ربع نهائي كأس ألمانيا أمام شتوتغارت.
وتحدث أسد الأطلس، لصحيفة بيلد الألمانية، عن هذا الهدف الحاسم الذي سجله خلال الفوز (3-2) على شتوتغارت، في ربع نهائي كأس ألمانيا. هذا الهدف، الذي تم تسجيله في سياق عاطفي خاص بعد وفاة والدته، وبعد الخروج المخيب للآمال للمنتخب المغربي من كأس أفريقيا للأمم بكوت ديفوار، هدف كان بمثابة نقطة تحول شخصية للاعب.
"هدف التعادل بنتيجة 2-2 في ربع نهائي كأس ألمانيا ضد شتوتغارت، كان هدفي الأول بعد وفاة والدتي وبعد كأس الأمم الأفريقية المخيبة للآمال مع المغرب. كان هذا الهدف مهمًا بالنسبة لي في هذه اللحظة من حياتي وللفريق في سياق المباراة. وفي النهاية فزنا 3-2 ووصلنا إلى الدور نصف النهائي".
وخلال نفس المقابلة، شارك أمين عدلي لحظة قوية مع مدربه الإسباني، حيث كشف أن الأخير قال له: “أتذكر أنني عدت بعد كأس أفريقيا، وقال لي الآن عدت إلى ناديك، أنت الآن وسط عائلتك، حيث تشعر بالارتياح. نحن هنا دائمًا إلى جانبك ومن أجلك... أنت تستحق ذلك، وأنا سعيد من أجلك. وبقيت هذه الكلمات محفورة في ذهني".
لكن الأمور ستسوء بعد ذلك، وأمين عدلي يتعرض لكسر في عظم الرحل اليسرى في أكتوبر الماضي، خلال مباراة عصبة أبطال أوروبا ضد بريست، غادر على إثرها الملعب على نقالة، ومنذ 14 نونبر الماضي وأمين عدلي البالغ من العمر 24 عاما يخضع لعملية إعادة التأهيل.
ورغم هذه الإصابة التي أخضعته للجراحة، مدد المهاجم الدولي المغربي عقده مع باير ليفركوزن حتى عام 2028، مما يؤكد ولاءه وثقته في النادي الألماني.