صبّت جماهير الوداد جام غضبها على اللاعبين والمدرب موكوينا ورئيس الفريق هشام آيت منا، بعد الخسارة المذلة أمام المغرب الفاسي 4-1 في البطولة والتي تجلت مسبباتها في سوء التدبيروالتسيير ومحدودية الجانب التقني للمدرب، وتواضع مجموعة من اللاعبين، وكان من الطبيعي أن ينفذ صبر جماهير الفريق خاصة أن الوداد غير مقنع منذ بداية الموسم.

صحيح ان الفريق الأحمر عرف عدة تغييرات، لكن ليس إلى الحد الذي يظهر به بذات المستويات الضعيفة منذ بداية الموسم. وتلقى جمال حركاس عميد الفريق سهام النقد نظير المستوى المتواضع الذي يقدمه والهفوات التي يرتكبها وعدم قدرته على تسيّد دفاعه، إذ المفروض أن تكون بصمته حاضرة، لسبب واحد هو أنه يحمل صفة الدولية ولعب كأساسي مع المنتخب المغربي في المباريات الأربع الأخيرة، لكن ما يقدمه مع الوداد يُسائل هذه الصفة الدولية ومدى احقيته في حمل القميص الوطني خاصة مع الاستحقاقات القوية القادمة، لأن ما يقدمه مع الوداد لا يشفع له في الواقع أن يحمل صفة الدولية، و ما يقدمه أيضا مع المنتخب المغربي من مستوى يظهر أنه مطمئن، فإنما يعود لتواجده بين كوكبة من نجوم الدفاع كأكرد وحكيمي ومزراوي وغيرهم في المراكز الأخرى، حيث يذوب بمستواه بينهم.