خلال حفل تسليم جوائز "غلوب سوكر" بالإمارات العربية المتحدة أمس السبت، لم يبتلع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو لسانه وهو يتسلم واحدة من جائزتين خصصتا له، جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط وجائزة أفضل هداف.
رونالدو تناول الكلمة ليقول: "لقد أعطوا الكرة الذهبية للاعب مانشستر سيتي رودري، مع أن البرازيلي فينيسيوس يستحقها أكثر منه، فقد قاد ريال مدريد للفوز بعصبة الأبطال الأوروبية.
أنا لا أقلل من قيمة رودري، لكن فينيسيوس هو من يستحقها".
هذا الظلم الذي تحدث عنه رونالدو، قد يستشعره الدولي المغربي سفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي، لأنه أحق من كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط.
أن تذهب جائزة الهداف للدون، فهذا مبرر بالأرقام، ذلك أن كريستيانو وقع خلال عام 2024، ما مجموعه 44 هدفا و13 تمريرة حاسمة.
إلا أن من يستحق جائزة أفضل لاعب للعام في الشرق الأوسط هو الدولي المغربي سفيان رحيمي الذي قاد العين للتتويج بكأس عصبة أبطال أسيا بعد أن أسقط النصر بنجمه رونالدو، ووقع ما مجموعه 25 هدفا وكان وراء 13 أسيست، وقد أضاف رحيمي لذلك تتويجه مع المنتخب المغربي بالميدالية البرونزية للألعاب الأولمبية بباريس التي كان هو هدافها ب8 أهداف.
في النهاية لا يمكن أن ننظر للعدالة من زاوية واحدة، فلقب عصبة الأبطال الأوروبية الذي يراه رونالدو كافيا ليمنح فينيسيوس الكرة الذهبية، هو نفسه لقب الأبطال بقارة أسيا الذي يجعل من سفيان رحيمي أحق من رونالدو بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط.