أقر المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد روبن أموريم أنه لا يملك "أي فكرة" كم يستغرق من الوقت لإعادة الحياة إلى فريقه الجديد، مشيرا الى انه تركيزه حاليا منصب على البقاء في البطولة الإنكليزية الممتازة لكرة القدم بعد الخسارة أمام ولفرهامبتون 0-2 الخميس.

وأدت الخسارة، وهي الثالثة تواليا ليونايتد في مختلف المسابقات والخامسة في آخر 7 مباريات، الى أسوأ بداية لمدرب على رأس الجهاز التقني للفريق في أول 10 مباريات له منذ والتر كريكمر في كانون الثاني/يناير 1932.

واستلم أموريم منصبه في نونبر خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه بسبب سوء النتائج.

وقال أموريم عندما سئل كم من الوقت يستغرق لتحقق أفكاره أثرها على أرضية المستطيل الأخضر "ليس لدي أي فكرة، أحاول فهم كم من الوقت من يوم الى آخر".

وأضاف "يتعين علينا تطوير مستوانا، أحاول مشاهدة الفيديو، استغلال كل دقيقة في التمارين ومحاولة كسب بعض النقاط لأن هذا الأمر في غاية الأهمية في الوقت الحالي".

وتابع "الافكار تحتاج الى وقت وسبق لي وقلت لكم إننا سنشهد فترات صعبة".

وخرج مانشستر يونايتد من كأس الرابطة بخسارته أمام مضيفه طوطنهام 3-4 قبل 9 أيام، ثم سقط على أرضه أمام بورتسموث بثلاثية نظيفة في البطولة، ثم أمام ولفرهامبتون بعد ان طرد له عميده البرتغالي برونو فرنانديش مطلع الشوط الثاني، ليستغل منافسه النقص العددي في صفوفه ويسجل بعدها هدفين.