بعد التعادل الأخير لفنربخشة أمام أيوب سبور، وبتأخر الفريق بفارق 8 نقاط عن السباق على الصدارة التي يحتلها فريق غلطة سراي ، وبعد هذا الوضع، كان على رئيس النادي علي كوتش وأعضاء مجلس الإدارة اتخاذ قرار بشأن المستقبل. وجرى اللقاء الذي طال انتظاره، واتضح مستقبل مدرب فنربخشة البرتغالي جوزي مورينيو بالاستمرار في المهام، وتبين أن هناك عدة أسباب وراء هذا القرار، ابرزها ان المزيد من الانفصال التقني سيؤثر على الفريق، ولذلك اتفقوا على فكرة «كيف نجد من هو أفضل من مورينيو؟» وتم تجنب الانفصال المحتمل.

وفالت مصادر اعلامية تركية ان مسوؤلي الفريق سيعقدون اجتماعًا مع المدرب البرتغالي للتأكيد مرة أخرى بأن كرة القدم مختلفة في تركيا وأنه ( اي جوزي مورينيو ) يحتاج إلى إجراء تغييرات على نظامه من وقت لآخر. كما حددت إدارة فنربخشة خطة محددة ليس فقط لهذا الموسم ولكن أيضًا للموسم المقبل. كما سيتم التحفيز اللازم داخل وخارج الملعب، وإذا لم يتم تحقيق النهاية السعيدة، فسيبدأ الموسم الجديد بفريق أكثر رسوخًا وليس لديه مشاكل في التكيف.