بالرغم من أن أشرف حكيمي لم يتوج بالكرة الذهبية وهي الجائزة التي تم إختطافها في ليلة توزيع الجوائز إلا أنه إنتصر على الكونفدرالية الإفريقية من خلال ثلاثة مشاهد سجلها الذين حضروا هذه الليلة التي غاب فيها الصدق في الإختيارات وفقدت معها الكاف مصداقية تدبير شؤونها.
أول الإنتصارات هو حضور أشرف حكيمي أفضل ظهير أيمن في العالم وهو شرف للكاف، أن يحضر نجم تسلط عليه الأضواء في كل بقاع العالم، وما يتلقاه من إشادات واسعة.
ثاني الإنتصارات هو أنه حرص على إصطحاب والدته وشقيقه ما يؤكد التماسك الأسري والتضامن العائلي الذي يعيشه حكيمي في حياته العادية.
ثالث الإنتصارات هو أن أشرف حكيمي لم يغادر القاعة أثناء الإعلان عن صاحب الكرة الذهبية بل لم يصدر منه أي ردة فعل بعيدة عن الروح الرياضية بل هنأ لقمان، وأيضا حضوره في حفل العشاء وسط ضيوف المملكة المغربية.
هل إلتقطت الكاف الإشارة جيدا من هذه الإنتصارات؟