في الوقت الذي تكالبت النتائج السلبية على الرجاء الرياضي منذ قدوم المدرب البرتغالي ريكاردو سابينطو،طوقت الإنتقادات ربان الفريق الأخضر لوحده في الكثير من المناسبات من طرف  عشاق وأنصار " الخضرا الوطنية"،والواقع أن الفريق البيضاوي ظهر جليا أنه يملك في صفوفه لاعبين لايشرفون قميصه بتاتا.

لاعبون بمستوى أقل من المتوسط، قاد بعضهم الحظ كي يحملوا قميص فريق تفانوا في خدمته الرجال، فرجاء مستودع والرياحي وأبوشروان، من المؤسف أن يمثلها في هذا الزمن لاعبون أقل مايقال عنهم أنهم بمستوبات  متدينة وبعضهم قد لايجد له مكانا حتى في أقسام الهواة.

رجاءا إرحمونا بجلب لاعبين من المستوى العالي للرجاء، فالفريق الأخضر الذي كنا نلمتس له  الأعذار محليا في البطولة، عجز قاريا في عصبة الأبطال المنافسة التي لطالما أمتع فيها الخضر خارج المغرب.

من يعيد لنا الرجاء لسالف عهده، تلك قصة وحكاية أخرى، أما جمهور " الخضرا الوطنية" فما عليه سوى الصبر وندب حظه لأنه زمن الرجاء تسلط عليه مكتب مسير عجز عن إعادة الروح للفريق الأخضر الذي دخل غرفة الإنعاش.