حين يبدع جمهور الرجاء الذي وصل صيته مختلف بقاع العالم، وهو الذي صال وجال مختلف البلدان من ماله الخاص وليس من مال الفريق كما يحاول الترويج بعض العدميين،تكون النتيجة لافتة رفعها أنصار " الخضرا الوطنية" في برطوريا وبالضبط داخل ملعب لوفتوس فيرسفيلد بجنوب إفريقيا.
جمهور الرجاء الذي هو رأسمال الفريق الأخضر الحقيقي، كتب في لافتة:" من بلاد رأس الرجاء الصالح في الرجاء تاواحد ماصالح"،وهي رسالة موجهة بشكل خاص لكل من يتسبب في أزمة النتائج السلبية للفريق الأخضر من لاعبين ومدرب ومكتب مسير.
بارقة أمل الرجاء فعلا هو الجمهور العالمي، أم أصحاب النكسة الذين لم يدخلوا الفرحة هذا الموسم في قلوب العشاق، يجب أن تفكروا في مغادرة " الخضرا الوطنية" غير مأسوف عليهم، وترك الرجاء لمن يريد السير بها للأمام كي يضعها في مكانها الحقيقي، فالرجاء فريق خلق من أجل الألقاب وليس من أجل تنشيط المنافسات الكروية وفقط.
إضافة تعليق جديد