رغم الإنتقادات الكثيرة التي طالت المدافع غانم سايس لاعب السد القطري، من طرف الجماهير المغربية، حيث تم التركيز على تقدمه في السن والبطء الذي بات يلازم المردود الذي يقدمه مع الفريق الوطني، حينما كان يحضر رفقة زميله نايف أكرد، إلا أن الحقيقة تؤكد بأن سايس كان أفضل بكثير من كل الوصفات التي جربها وليد الركراكي في الآونة الأخيرة. سايس ظهر أفضل من يونس عبد الحميد ومن عبد الكبير عبقار ومن جمال حركاس ومن أشرف داري، لذلك على الأقل عودته لعرين أسود الأطلس ستكون مستحقة، في إنتظار تعافي شادي رياض مدافع كريسطال بالاس بشكل كلي وعودته للتنافسية، ليكون أبرز مرشح للحضور جنب نايف في الخط الخلفي للمنتخب المغربي.