هكذا بدأت الصحف التركية تتحدث عن يوسف النصيري مهاجم فنربخشة، بعدما استيقظ من سباته العميق، وسجل هدفين في مبارتين متتاليتين.
وكان النصيري منذ فترة محط انتقادات قاسية، سواء من طرف الإعلام التركي، أو من طرف جمهور الفريق لكونه عجز عن التهديف طيلة 10 مباريات من أصل 14 مباراة شارك فيها، ولم يكن في مستوى توقعات الجميع، إذ سجل هدفا واحدا فقط في بداية الموسم خلال الدورة الثانية من منافسات "السوبر ليغ".
وتعرض النصيري للإنتقادات ليس فقط لعدم قدرته على التسجيل، ولكن أيضا بعدما أهدر هدفا سهلا للغاية في إحدى المباريات. لكن في المباريات الأخيرة ظهر الدولي المغربي بوجه مغاير، وكشف عن جودته، وكأنه بدأ يرد على الإنتقادات، وقد سجل هدف التعادل في المباراة ضد مانشستر يونايتد في "أوروبا ليغ"، وسجل أيضا هدفا في مباراة البطولة ضد بودروم.
وأهم ما خرج به النصيري من المبارتين أنه منح الكثير من الأمل لجماهير فنربخشة، خصوصا أنه لم يعد محركا احتياطيا للمهاجم إيدين دزيكو، بل أصبح المهاجم الأول لجوزي مورينيو بعدما كسر كل التصورات السلبية التي كانت تحيط به.
إضافة تعليق جديد