عاد أسامة الصحراوي، خلال ندوة صحفية، الخميس، لأول مرة منذ تقديمه لوسائل الإعلام، إلى خطواته الأولى مع المغرب، فضلا عن علاقته مع أيوب بوعدي، الذي يمكن أن تأخذه أصوله إلى أسود الأطلس من خلال تصريح في هذا الباب قائلا لصحيفة " بوتي ليلوا": بالكاد اكتشف أسامة صحراوي (23 عامًا) نفسه مع المنتخب المغربي، فقد صرح بابتسامة عريضة للغاية، أنه كان يداعب أحيانًا أيوب بوادي (17 عامًا)، الذي لم يحدد مستقبله الدولي بعد، مع المغرب ومنتخبه الوطني قائلا : "إنه لاعب رائع حقًا ومن الواضح أنني أخبرته بذلك ليأتي مع المغرب. أعطيه بعض التلميحات إلى الاختيار من وقت لآخر. لدينا فريق جديد ونحن بحاجة إليه. إنه لاعب مميز بالنسبة لصغر سنه.

بصراحة، إنه أمر رائع جدًا. يمكنك رؤيته على أرض الملعب، فقط من خلال الطريقة التي يتحكم بها بالكرة. إنه ناضج داخل وخارج الملعب.. عليه فقط أن يحافظ على ما يفعله اليوم وسيقوم بأشياء عظيمة. " وكان اسامة الصحراوي الذي استدعي أيضًا للمرة الأولى خلال شهر أكتوبر مع اسود الاطلس قد اكد : "إنه تغيير كبير بالنسبة لي .لقد لعبت بالفعل مع منتخب النرويج، وخضت معسكرات ومباريات غير رسمية في الغالب. لقد تحدثت مع المدرب وتحدثت كثيرًا مع عائلتي.

ADVERTISEMENTS

كما تعلمون، إنه شيء شخصي للغاية. لقد تحدثت كثيرًا مع عائلتي لاتخاذ قراري ، وكان الامر صعبًا، لكني قمت بتنفيذه .أنا أحب كلا البلدين. أحب النرويج، حيث ولدت، ومن الواضح أنني أحب المغرب. لم يكن الأمر سهلاً، لكنني الآن أمثل المغرب. أنا سعيد حقًا وفخور بذلك. سأعطي 100٪. كان لدي شعور جيد جدًا مع الجميع في المرة الأولى. لقد التقيت بالجميع للمرة الأولى وكانوا رائعين ولعبت أيضًا الدقائق الأولى لي على أرض الملعب وهي لحظة فخر كبير بالنسبة لي، ولكن أيضًا لعائلتي،"