للتعبير عن عدم رضاه على الحصيلة الرقمية له مع الوداد في المباريات الثمانية الأولى البطولة الاحترافية الأولى، قال الجنوب إفريقي رولاني موكوينا أنه يعيش وضعا نفسيا متوثرا، وعبر عن ذلك بقوله:
«لست من نوعية المدربين الإنهزاميين ولا الذين يصدرون اليأس للمحيط، لقد قلتها فور قدومي للوداد، أنا هنا من أجل البناء ل 3 مواسم ولست مدرب مرحلة، أعلم حجم انتظارات الوداديين ولست بحاجة لمن يدلني على شغف جمهور الوداد، لكني أطلب منهم المزيد من الصبر، أنا مثلهم لا أنام ولا آكل حين يخسر الفريق، وأظل دون أكل لفترة طويلة.
لقد طلبت نقل مقر إقامتي لمركز التدريبات كي أربح المزيد من الوقت ونهتدي لمفاتيح هذه البطولة كي تتحسن الأوضاع.
الهوية لا تعني الفرجة دون نتائج، الوداد تعود على البوديوم وهذا وضع صحي وطبيعي، لكن ينبغي استحضار أننا فريق تغير بالكامل وغير جلده كليا، هذا يلزم كما قلت بقليل من التأني والصبر قبل الحكم علينا.
إستقبلنا أهدافا من نقاط الجزاء وهذا مرفوض وليس مقبولا، بطبيعة الحال أنا من يتحمل هذا الوضع وأنا المطالب بالحلول، قطار البطولة يتحرك وقد بلغنا مراحل هامة من الموسم وعلينا أن نعثر سريعا على إيقاعنا، آلمني رد فعل الجماهير بعد مباراة نهضة بركان، لكنني تفهمته، هو جمهور تعود على البوديوم ولا يقبل أن يخسر على ملعبه، أجدد اعتذاري لهم وأتمنى أن يدعموننا لغاية العثور على الهوية التي وعدتهم بها».