تضييع المهاجم الواعد الحسين رحيمي لضربة الجزاء في الأنفاس الأخيرة من زمن مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، زاد من سخط وغضب الجماهير الرجاوية عليه. والتي تعتبر أن مستواه الحالي لا يسمح له بحمل قميص الفريق، وأن مكانه غير موجود داخل التركيبة البشرية لفريقها. وبررت ذلك بكونه لم يقدم أي إضافات من تلك التي تنتظرها منه داخل الخط الأمامي، بالرغم من الفرص التي منحها له المدربون الثلاث، الذين تعاقبوا على تدريب الفريق خلال الدورات الأولى من البطولة الإحترافية.

وحملت الجماهير الرجاوية مسؤولية تضييع رحيمي لضربة الجزاء الحاسمة، إلى المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو الذي اختاره لتنفيذها بالرغم من افتقاده للتجربة الكافية التي تخول له تحمل مسؤوليتها. خصوصا وأنها جاءت في آخر دقيقة من المباراة، وأنها حاسمة لتحديد نتيجة الكلاسيكو ومنح التفوق للنسور.

الحسين رحيمي غادر أرضية الملعب في حالة نفسية صعبة، بالرغم من محاولات أصدقائه للرفع من معنوياته، غير أن غضب الجماهير التي حضرت لمركب العربي الزاولي، زاد من تأزيم نفسيته بعد السخط الكبير الذي واجهت به كل مكونات الفريق بعد صافرة النهاية.

المدرب سابينطو أرجع تبرير اختياره لرحيمي لتنفيذ ضربة الجزاء، لكون أن أصحاب الإختصاص كانوا خارج الملعب. وأن اللاعبين اقترحوه عليه بإعتباره الأكثر جاهزية ليكون المنفذ، لكن الحظ خدعه، وسيتحمل المدرب وزر هذا الإختيار.

ويذكر أن تضييع ضربة الجزاء على الرجاء منحت فرصة التفوق للفريق العسكري لتعزيز مكانته مع أندية المقدمة. وتأجل بحث المدرب ريكاردو سابينطو عن انتصاره الأول مع النسور، بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام شباب السوالم، والتعادل في الثانية أمام الفريق العسكري.