واصل سفيان رحيمي إحراج وليد الركراكي بأرقامه المذهلة مع ناديه العين الإماراتي محليا وءسيويا وقد كان آخرها الهاتريك الرائع الذي سجله في مرمى الهلال السعودي برسم مسابقة أبطال آسيا وهو الذي توج هدافا وبطلا لذات المسابقة الموسم المنصرم ب 13 هدفا٫ إلا أنه مع المنتخب الوطني بعد تماما عن هذه الأرقام. رحيمي الذي استبعده الركراكي بشكل مفاجئ عن الكان رغم تألقه مع ناديه، عاد ليضمه لاحقا وخاض معه 8 مباريات سجل فيها هدفين فقط واحد من ضربة جزاء وتمريرتين حاسمتين وهي أرقام تقل بكثير عما وقع عليه مع الأولمبي الذي استعان بخدماته في باريس وقاده لبرونزية تاريخية متوجا بلقب الهداف ب 8 أهداف وليعادل بذلك السجل التاريخي كأفضل هداف عربي وإفريقي في تاريخ الأوليمبياد ومن 6 مباريات فقط. وقبلها توج مع المحليين بلقب وهداف الشان نسخة الكامرون ب 5 أهداف من 6 مباريات فقط٬ وليوضع الركراكي في قفص المساءلة احتكاما لهذه الأرقام والتي تقابل بتواضع رحيمي داخل الأسود والتي أرجعها أصحاب الإختصاص لسوء التوظيف وبالتحديد وضع هذا اللاعب في آخر مبارتين على مستوى الرواق الأيمن جناحا مزورا في هذه المنطقة الغريبة عنه.