عاد حسنية أكادير بفوز ثمين من سانية الرمل بتطوان على حساب المغرب التطواني (2 – 0)، برسم الدورة السادسة من منافسات البطولة الإحترافية الأولى، سجلهما محمد بخاش في الدقيقة 45 وبندحمان في الدقيقة 90+2.. وهي المباراة التي قادها الحكم مصطفى كشاف.

وأظهر الفريق السوسي، منذ انطلاق المباراة، رغبته العارمة وإصراره الكبيرعلى العودة بنتيجة طيبة من تطوان، إيمان منه بضرورة وضع قطيعة مع نتائج الدورات الماضية التي لم يحقق فيها الشيء الكثير، حيث اكتفى بفوز واحد فقط وكان في الشوط الثاني على حساب شباب السوالم، كما حقق تعادلا واحدا في الدورة الماضية، وكان على حساب الوداد الرياضي.. بينما تعثر في 3 دورات خرج منها بصفر نقطة.

وفي المقابل كان المغرب التطواني بدوره مصرا على ضرورة استغلال عاملي الأرض والجمهور لينتزع فوزه الأول في بطولة هذا الموسم، إذ عجز خلال جولاته الخمس السابقة من تحقيق أي انتصار، باستثناء التعادلات التي حققها في 3 مباريات خرج منها بـ3 نقاط. ويمكن اعتبار مباراة سانية الرمل بين الفريق المحلي المغرب التطواني وضيفه حسنية أكادير، واحدة من القمم المثيرة في الدورة السادسة، حيث جمعت بين فريقين يعانيان معا من سوء النتائج ويحتلان مركزين متقاربان في أسفل الترتيب لا يليقان بسمعتهما وطموحاتهما. وقد بذل حسنية أكادير الكثير من الجهود خلال الشوط الثاني، ليس فقط للحفاظ على هدف السبق، والخروج من المباراة بفوز مهم، ولكن أيضا لإضافة هدف ثان، لذلك ظا لاعبه يترصدون كل سعي لمباغتة أصحاب الأرض وتسجيل هدف ثان.

ADVERTISEMENTS

ولم يكن المغرب التطواني في منأى عن ضغط البحث عن التسجيل بدوره، وظل يبحث كل السبل الكفيلة بمنحه هدف التعادل خصوصا أمام حارس مرمى الحسنية الذي تدخل في أكثر من مناسبة للدفاع عن مرماه. وقد أثيحت للتطوانيين فرصة التعديل من ضربة جزاء في الدقيقة 84، أضاعها زيد كروش بشكل مثير للدهشة.

والحقيقة أن حكم المباراة مصطفى كشاف لم يكن موفقا على الإطلاق في القرار الذي اتخذه بمنح ضربة جزاء للمغرب التطواني رغم استنجاده بـ"الفار"، إذ اتضح من خلال لقطات هذا "الفار" أن ضربة جزاء مشكوك بنسبة كبيرة في شرعيتها.

وزاد حسنية أكادير من إثارة المباراة في الأنفاس الأخيرة من زمن المباراة، بعدما تمكن لاعبه بندحمان من تكسير خطة الشرود، وسجل هدفا رائعا في الدقيقة 90+2، ليؤكد حسنية أكادير بالتالي أحقيته في الخروج من المباراة بفوز مستحق.