في الوقت الذي تستعد فيه مدينة وجدة لإستقبال الفريق الوطني الذي سيخوض مباراتيه أمام منتخب إفريقيا الوسطى، تستعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ايضا لتكريم عدد من اللاعبين الذين ينتمون للمنطقة الشرقية، وهنا تستحضر " المنتخب" وجوها حملت قميص المنتخب الوطني وتألقت معه في كثير من المحطات، سواءا في كأس إفريقيا للأمم أو في كأس العالم.
وأول من نذكرهم المرحوم محمد الفيلالي الذي كان ضمن الجيل الذهبي الذي حضر أول كأس للعالم بمكسيكو سنة 1970.
وإن تذكرنا سنة 1976، سنة تتويج الفريق الوطني بأول وآخر كأس للأمم، تذكرنا وسط ميدان مولودية وجدة كمال السميري، وخلال كأس إفريقيا للأمم بنيجيريا سنة 1980 التي توج فيها الفريق الوطني بالميدالية البرونزية، شهدت اللائحة حضور ثلاثي الدفاع المكون من مصطفى الطاهيري، والمرحوم مبارك الفيلالي الشقيق الأصغر للفيلالي محمد والحسين بوشخاشخ.
ونستحضر أيضا مصطفى البياز واحد ممن صنعوا ملحمة مكسيكو 1986 ، بالإضافة إلى الإدريسي، بوسحابة، التميمي، عبد القادر لشهب ، بياض، بوسلهام، والمرحوم عبد القادر البرازي.
وعادت المولودية الوجدية لتسجل حضورها في كأس إفريقيا للأمم بواسطة مدافعها آنذاك رشيد نكروز، وكان ذلك في دورة 2000 بنيجيريا وغانا والذي سيحضر أيضا مع المنتخب الوطني في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.
والشيء بالشيء يذكر، نستحضر الهداف محمد الشاوش مسجل الهدف الرائع في مرمى منتخب السعودية في مونديال 1994، ثم فيما بعد حسن علا المتوج بالوصافة مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا للأمم 2004 بتونس، والحارس الشارف، وفوزي لبرازي.
ذاك كان غيض من فيض.
إضافة تعليق جديد