فرمل منتخب البرازيل نظيره المغربي، برسم ربع نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة المقامة حاليا في أوزبكستان، بعدما خسر أسود الأطلس بثلاثة اهداف لواحد.
ودخل لاعبو المنتخب المغربي لمواجهة البرازيل دون دهشة حيث وقفوا بجرأة أمام سحرة سامبا من خلال الضغط القوي على دفاع المنافس،في الوقت الذي ركزت كتيبة هشام الدكيك على التمريرات القصيرة فيما بينها،وعلى البناء من الخلف من أجل إرباك حسابات الخصم الذي ظل مركزا من خلال حضور جيد منذ البداية للرايس الفني وباقي اللاعبين المغاربة.
المنتخب البرازيلي هدد مرمى الحارس أنبيا عبد الكريم بعد ذلك عن طريق فيراو دون جدوى،مقابل ذلك حاولت العناصر الوطنية الإعتماد على تسربات أنس العيان الذي إضطر ربان الفريق الوطني لتغييره بالشعراوي بين الفينة والأخرى، حيث واضل زملاء المسرار الضغط على البرازيل التي حاول لاعبوها الإعتماد على التقنيات لكنهم واجهوا منتخبا مغربيا منظما ومنتشرا بشكل جيد في الملعب.
وحاول رايس الفني نهج التسديد من بعيد في ظل ملأ لاعبي البرازيل لكل المناطق لكن ذلك لم يكن حلا ناجعا أمام اللاعبين المغاربة،قبل أن تسجل البرازيل في شباك الفريق الوطني عن طريق مارسيل بعدما غالطت الحارس أنبيا، لتتواصل المواجهة بعد ذلك برغبة واضحة للاعبي المنتخب المغربي في العودة باللقاء الذي كان صعبا على المنتخبين.
ورغم تقدم المنتخب البرزايلي في النتيجة، إلا أن المغاربة ظلوا يفرضوت إيقاعهم، خاصة وان زملاء المسرار حاولوا جاهدين تنويع طريقة اللعب،قبل أن تعود البرازيل لتجد الفجوة وتسجل الثاني عن طريق لياندريو في شوط أول عرفت البرازيل كيف تحسمه.
ومع إنطلاق الشوط الثاني،لم يتغير واقع الحال كثيرا، بعدما عاد زملاء بوريط للضغط على البرازيل لكن دون إيجاد حلول من أجل التسجيل في شباك المنافس الذي حصن خط دفاعه، قبل أن يعتمد على المرتدات السريعة التي أربكت نوعا معا العناصر الوطنية، لتتواصل المواجهة بتضييع البرازيل لفرص تسجيل واضحة مقابل عدم قدرة لاعبي الفريق الوطني على إزعاج حارس مرمى المنافس الذي أضاف الهدف الثالث عن طريق دييغو الذي عرف رفاقه كيف يتجاوزون نظيرهم المغربي رغم ان الأخير سجل هدفه الأول في المباراة عن طريق بوميزو قبل 5 دقائق من نهاية المواجهة التي إنتفض فيها لاعبو المنتخب المغربي في النهاية دون أن يتمكنوا من العودة في النتيجة.
إضافة تعليق جديد