يا له من اداء رائه للدولي اسماعيل صيباري ، وياله من انقلاب كبير في النتيجة التي جاءت من خلال قدميه وتوغلاته ، فقد كان تحول صيباري بداية من الشوط الثاني الذي دخله دون ان يكون اساسيا في وقت كان ايندوفن متعادلا بملعب فورتونا بهدف لمثله ، لكنه هو من سيحدث الفوارق في النتيجة لانه هو من صنع ضربة الخطإ القريبة من مربع العمليات والتي سجلها تيلمان في الدقيقة 68 ، وعاد ايضا صيباري ليسدد نحو المرمى في الدقيقة 72 والحارس يرد الخطر بصعوبة ويكمل القناص الكرة الى المركى بهدف ثالث ، وهذه النجاعة استلهما صيباري من حريته في الملعب ليس على مستوى الاطراف ، ولكن كمايسترو في الوسط الهجومي المفترض فيه ان يعوض زياش وابراهيم دياز . وبالتالي ، رفع ايندوفن سيطرته على الصدارة برصيد 18 نقطة من ست دورات وبدون خسارة ، فيما رابط الدولي صهيب دريوش مقعد الاحتياط الى غاية الدقيقة 80 التي زج فيها من الجهة اليمنى كالعادة .