اقتنع الناخب الوطني وليد الركراكي بأهمية الوصول الى ثنائي متوسط الدفاع متكامل التناغم بين مدافع أعسر وآخر ايمن مثل اكرد وعبقار أواكرد وداري لا رجلين اشولين تتم عملية اللعب بهما بصعوبة اكبر مع ضياع الوقت في تحويل الكرة من الرجل اليسرى الى اليمنى ، وقال مجيبا امس في الندوة الصحفية : " الفكرة العامة لدي حتى اكون صادقا معكم، هو اني كنت ارغب في هذا المعسكر ان العب بثنائي متوسط الدفاع بين الاشول والايمن كما فعلت في المباراة الاولى بين عبقار واكرد ، اي انني كنت ارغب اللعب بيم اكرد وداري ، لانه عادة ما تخرج الكرة بسهولة مقارنة باللعب برجلين اشولين ، والحال انكم رأيتم ، بعد اصابة داري ، اشركت لاعبين اشولين ( اكرد ويونس عبد الحميد) ،وشاهدتم كيف كانت الكرة تتحول بين الطرفين ، ويضيع الوقت في تدوير الكرة ، وهو ما اردت الابتعاد عنه لاجل خلق التوازن بين رجل ايمن وآخر أشول حتى نستفيد من تداعيات الكتلة المنخفضة ، ما يعني انه حتى مع ايجاد ظهير ايسر ستيسر علينا العملية . لكنا قدرنا ان نلعب برجلين اشولين مع ان الاولوية كانت كما قلت هي باشراك لاعبين مختلفين في الارجل . اما يونس عبد الحميد فيظل دائما رجل خبرة لا في المباراة ولا مع اللاعبين ولا حتى في مستودع الملابس وحتى مع علاقته مع اللاعبين الشباب لارسال جميع التعليمات والبرقيات الايجابية ، وفي النهاية هو لاعب كبير ورجل خبرة ، وفي النهاية كنت على قناعة بان العب برجلين مختلفين في متوسط الدفاع . وسيكون الامر حاضرا ان شاء الله في المبارتين المقبلتين لايجاد التوان واخراج الكرة بسرعة عندما يتعلق الامر بالكتلة المنخفظة ( بلوك با ).