طالما أن الأندية القوية الكبيرة في معادلة التنافس على لقب المغرب قد اختارت في توجهها التعاقد مع المدربين الاجانب ، وهي الرجاء و الجيش الملكي البطل و الوصيف ثم نهضة بركان والوداد الرياضي فإن مسألة عودة الدرع ليكون من ممثلي مدرب مغربي في غاية التعقيد والصعوبة.مثلما تحصل عليه وليد الركراكي وبعده الحسين عموتا مشرفا عاما والصمدي مدربا للعساكر. ودون تبخيس بقية الفرق قيمتها وحظوظها فإن الواقع يقول أن الدرع أن يغادر هذه الدائرة مرة أخرى و معه الترقب كبير ما ان كان موكوينا القادم من جنوب افريقيا ومنطقة كوسافا تحديدا قادرا على أن يكون أول من يفعلها من هذه الجنسية متحديا زينباور أو البولوني تشيسلاف ميشنيفيتش مع العساكر بينما التونسي معين الشعباني يراهن على تكرار التتويج مع الترجي مع النهضة البركانية.