يجري هذه الأيام تقديم هشام آيت منا كرئيس لنادي الوداد الرياضي، خلفا لعبد المجيد البرناكي الذي قام بتصريف الأعمال، على خلفية اعتقال الرئيس الأسبق سعيد الناصري. والحقيقة أن هشام آيت منا حظي من طرف برلمان الفريق بتفويض لإدارة الفريق، في انتظار الحسم رسميا في الرئيس الجديد للوداد خلال الجمع العام الإنتخابي الذي سيعقد يوم الأربعاء 24 يوليوز الحالي، والذي تقرر فتحه في وجه كافة منخرطي الفريق الأحمر التصويت على الربان الجديد. وحرص هشام آيت منا على تأكيد هذا المعطى بنفسه، مؤكدا أن السباق نحو الرئاسة ما زال متواصلا والحسم سيكون يوم 24 يوليوز الحالي، وتمنى أن يحظى بثقة المنخرطين وعائلة الوداد، ليقود واحدة من أدق مراحل الوداد الذي سيعيش الكثير من المتغيرات البشرية على الخصوص. وكان هشام آيت منا بقوة هذا التفويض قد قاد المفاوضات مع الجنوب إفريقي رولاني موكوينا الذي أصبح مدربا جديدا للفرسان الحمر.